وزير خارجية تشاد يكشف أسباب غلق السفارة القطرية
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 07:15 م
شريف صفوت
طباعة
أكد وزير الخارجية التشادي، إبراهيم حسين طه، اليوم الأربعاء، أن بلاده اتخذت قرار إغلاق السفارة القطرية وطرد دبلوماسيي قطر، بسبب "أعمال تقوم بها الدوحة ضد الاستقرار في تشاد".
وقال طه: "قطر تؤوي جماعات معادية لتشاد، وأشخاصًا لهم علاقات بأشخاص وجماعات إرهابية في ليبيا".
وأوضح "طه"، أن قطر لها علاقات خفية وغير خفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالًا عدائية في تشاد، مشيرًا إلى أن "الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودنا مع ليبيا قد جاء بالتأكيد من هذه الجماعات".
وأضاف: "وقوف قطر مع الجماعات المتشددة الموجودة في ليبيا يزعزع المنطقة"، مؤكدًا أن هناك "مساعدات من ليبيا تأتي للجماعات في تشاد وبوكو حرام في نيجيريا وفي منطقة الساحل الإفريقي".
وتابع: "الموقف القطري يزعزع استقرارنا، نحن دولة مرت بسنين من الحروب وبدأنا نستقر ونبني البلد، لكن هذه الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وقياداتها موجودة في فنادق الدوحة تقوض الاستقرار في منطقتنا".
وكانت تشاد قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن غلق السفارة القطرية وأمهلت دبلوماسييها 10 أيام لمغادرة البلاد، متهمًة الدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.
يذكر أن تشاد ليست أول بلد إفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة بين الدوحة وعددًا من الدول العربية، حيث سبقتها في ذلك السنغال وجيبوتي والنيجر.
وقال طه: "قطر تؤوي جماعات معادية لتشاد، وأشخاصًا لهم علاقات بأشخاص وجماعات إرهابية في ليبيا".
وأوضح "طه"، أن قطر لها علاقات خفية وغير خفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالًا عدائية في تشاد، مشيرًا إلى أن "الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودنا مع ليبيا قد جاء بالتأكيد من هذه الجماعات".
وأضاف: "وقوف قطر مع الجماعات المتشددة الموجودة في ليبيا يزعزع المنطقة"، مؤكدًا أن هناك "مساعدات من ليبيا تأتي للجماعات في تشاد وبوكو حرام في نيجيريا وفي منطقة الساحل الإفريقي".
وتابع: "الموقف القطري يزعزع استقرارنا، نحن دولة مرت بسنين من الحروب وبدأنا نستقر ونبني البلد، لكن هذه الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وقياداتها موجودة في فنادق الدوحة تقوض الاستقرار في منطقتنا".
وكانت تشاد قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن غلق السفارة القطرية وأمهلت دبلوماسييها 10 أيام لمغادرة البلاد، متهمًة الدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.
يذكر أن تشاد ليست أول بلد إفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة بين الدوحة وعددًا من الدول العربية، حيث سبقتها في ذلك السنغال وجيبوتي والنيجر.