الرياض توقع اتفاقيات تعاون مع الصين في الطاقة النووية
الجمعة 25/أغسطس/2017 - 04:05 م
رويترز
طباعة
قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن المملكة والصين يعتزمان التعاون في مشروعات للطاقة النووية، عقب مناقشات بين البلدين هذا الأسبوع بشأن سبل دعم برنامج الرياض للطاقة النووية.
وتسعى السعودية، منذ سنوات، لتنويع مزيج الطاقة كى يتسنى لها تصدير المزيد من النفط بدلا من حرقه فى محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وأطلقت المملكة برنامجا للطاقة المتجددة هذا العام، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بأول مشروع للطاقة الشمسية على مستوى المرافق فى نوفمبر تشرين الثانى.
وبالإضافة إلى هذا البرنامج، تخوض الرياض المراحل الأولى من دراسات الجدوى والتصميم لأول مفاعلين نوويين تجاريين بطاقة إجمالية تبلغ 2.8 جيجاوات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية (سى.إن.إن.سى)، شركة تطوير المشروعات النووية الحكومية الرائدة في الصين، وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "لتوثيق التعاون القائم بين الجانبين في مجال استكشاف وتقييم مصادر اليورانيوم والثوريوم".
ووقعت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني المملوكة للدولة، أمس الخميس، مذكرة تفاهم مع شركة الهندسة النووية الصينية "لتطوير مشاريع التحلية باستخدام المفاعلات العالية الحرارة والمبردة بالغاز فى المملكة"، بحسب الوكالة.
وفى تقرير منفصل، قالت وكالة الأنباء السعودية إن هاشم يماني، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، المسؤولة عن الخطط النووية في البلاد، التقى مع مسؤولين فى الصين يومى 23 و24 أغسطس.
وتضمنت المناقشات التعاون في مجالات مثل "جدوى الدراسة الفنية الأولية للتصاميم الهندسية لبناء أول مفاعلين فى المملكة، ودراسة جدوى مشروع تقنيات المفاعلات الحرارية والمبردة بالغاز في المملكة، ومشروع استكشافات وتقييم مصادر خامات اليورانيوم والثوريوم".
وأشارت إلى أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عقدت لقاءات أيضا مع موردى تقنيات المفاعلات النووية الكبيرة في الولايات المتحدة واليابان والصين وكوريا الجنوبية وروسيا. وزار وفد من المدينة فرنسا فى نهاية يوليو.
وفى إطار برنامج إصلاح اقتصادى جرى تدشينه العام الماضي، تسعى السعودية لتنويع مواردها وتقليص الاعتماد على النفط فى تلبية معظم احتياجاتها الإضافية من الطاقة فى المستقبل لأنها تحتاج للموارد النفطية فى جنى الإيرادات من خلال التصدير.
وستساعد الطاقة النووية المملكة على تطوير محطات لتحلية المياه، وهى منتج رائد لها.
وقعت السعودية والصين فى 2012 مذكرة تفاهم للتعاون فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية.
وتسعى السعودية، منذ سنوات، لتنويع مزيج الطاقة كى يتسنى لها تصدير المزيد من النفط بدلا من حرقه فى محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وأطلقت المملكة برنامجا للطاقة المتجددة هذا العام، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بأول مشروع للطاقة الشمسية على مستوى المرافق فى نوفمبر تشرين الثانى.
وبالإضافة إلى هذا البرنامج، تخوض الرياض المراحل الأولى من دراسات الجدوى والتصميم لأول مفاعلين نوويين تجاريين بطاقة إجمالية تبلغ 2.8 جيجاوات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية (سى.إن.إن.سى)، شركة تطوير المشروعات النووية الحكومية الرائدة في الصين، وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "لتوثيق التعاون القائم بين الجانبين في مجال استكشاف وتقييم مصادر اليورانيوم والثوريوم".
ووقعت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني المملوكة للدولة، أمس الخميس، مذكرة تفاهم مع شركة الهندسة النووية الصينية "لتطوير مشاريع التحلية باستخدام المفاعلات العالية الحرارة والمبردة بالغاز فى المملكة"، بحسب الوكالة.
وفى تقرير منفصل، قالت وكالة الأنباء السعودية إن هاشم يماني، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، المسؤولة عن الخطط النووية في البلاد، التقى مع مسؤولين فى الصين يومى 23 و24 أغسطس.
وتضمنت المناقشات التعاون في مجالات مثل "جدوى الدراسة الفنية الأولية للتصاميم الهندسية لبناء أول مفاعلين فى المملكة، ودراسة جدوى مشروع تقنيات المفاعلات الحرارية والمبردة بالغاز في المملكة، ومشروع استكشافات وتقييم مصادر خامات اليورانيوم والثوريوم".
وأشارت إلى أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عقدت لقاءات أيضا مع موردى تقنيات المفاعلات النووية الكبيرة في الولايات المتحدة واليابان والصين وكوريا الجنوبية وروسيا. وزار وفد من المدينة فرنسا فى نهاية يوليو.
وفى إطار برنامج إصلاح اقتصادى جرى تدشينه العام الماضي، تسعى السعودية لتنويع مواردها وتقليص الاعتماد على النفط فى تلبية معظم احتياجاتها الإضافية من الطاقة فى المستقبل لأنها تحتاج للموارد النفطية فى جنى الإيرادات من خلال التصدير.
وستساعد الطاقة النووية المملكة على تطوير محطات لتحلية المياه، وهى منتج رائد لها.
وقعت السعودية والصين فى 2012 مذكرة تفاهم للتعاون فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية.