"سيكم" توضح كيفية محاربة مشاكل الأراضي الزراعية بمصر
الإثنين 20/يونيو/2016 - 12:15 م
أسماء صبحي
طباعة
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، توضح مبادرة سيكم كيف تكون المشاكل في مصر متعلقة بفقدان الأراضي الزراعية الخصبة وما هي تلك المشاكل وكيف تعمل سيكم على محاربتها في الأبعاد الأربعة وهي البيئة والاقتصاد والمجتمع والحياة الثقافية.
ومن خلال دراسة مقارنة قدمتها سيكم لتوضح التكلفة الحقيقية بين إنتاج الأغذية العضوية،ونظيراتها التقليدية، والتي تحاول المؤسسة تحقيق أهدفها التنموية بمكافحة التصحر والعودة بنا إلى الأصل عندما كان يقوم الفلاح المصري بهذه النوعية من الزراعة والتي نسميها اليوم بالحيوية.
طوال السنوات التسع والثلاثين الماضية، تزرع مبادرة سيكم نحو (1680 فدان تقريبًا) من الأراضي الصحراوبة، هذا بالإضافة إلى أنها تتعاون مع نحو 400 مزارع ينتجون المحاصيل العضوية في أكثر من (2075 فدان تقريبا ) من الأراضي بكل أنحاء مصر.
لذلك اهتمت سيكم من خلال مبادرتها مكافحة التصحر بمحاولات ناجحة لزراعة الصحراء.. كى تحقيق الهدف المثالي للتنمية المستدامة والتوازن البيئي بالزراعة الحيوية التي تزيد من فاعلية المياه لتصل إلى 20 بالمئة، حيث يزداد عزل ثاني أوكسيد الكربون في التربة مما يخفف من التغير المناخي، كما أن استخدام السماد الكمبوست يجعل استصلاح التربة الصحراوية أكثر استدامة، ومن خلال عدم استخدام الأسمدة الكيميائية تتوفر الطاقة وبالتالي تُستخدم بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وتؤكد مؤسسة سيكم أن التصحر المتصاعد يؤثر على الإنسان والمجتمع والاقتصاد. ولهذا، علينا أن نبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الجوانب ضد تجريف التربة المتزايد.
بعيدًا عن المزايا التي تحققها الزراعة الحيوية والعضوية كخصوبة التربة، فإن إنتاج الغذاء العضوي في الواقع هو أقل تكلفةً إذا أُخِذ في الاعتبار كُلفة تلوث التربة على السبيل المثال، أو تلوث الهواء والماء والذي آجلًا أم عاجلًا سيتحمل شخص تكلفته، نشرت سيكم وجامعة هليوبوليس مؤخرًا دراسة مقارنة بين التكلفة الحقيقية لمنتجات الزراعة العضوية والتقليدية في مصر وتبين الدراسة بوضوح أن الأغذية المزروعة عضويًا هي في الواقع أقل في تكلفتها عن نظيراتها المُنتَجة تقليديًا.
ومبادرة سيكم التي أسسها الدكتور إبراهيم أبوالعيش في عام 1977 من أجل دعم التنمية المستدامة في مصر من خلال إنتاج وتجهيز وتسويق الأغذية العضوية والحيوية والمنسوجات والمنتجات الطبية النباتية في مصر والعالم العربي وفي الأسواق الدولية. وقد تمت الإشادة بسيكم على نطاق واسع كـ’’رائدة للقطاع العضوي المصري‘‘ كما حازت سيكم على جائزة الحق في العيش لعام 2003 (التي توصف "بجائزة نوبل البديلة") لكونها "نموذجًا تجاريًا للقرن الواحد والعشرين" و"اقتصاد المحبة".
وتساهم سيكم في تمويل الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تجريها جمعية سيكم للتنمية ضمن أنشطة أخرى في المدارس والمركز الطبي. كذلك وقد تم تحت مظلة مبادرة سيكم افتتاح جامعة هليوبوليس في عام 2012.
ومن خلال دراسة مقارنة قدمتها سيكم لتوضح التكلفة الحقيقية بين إنتاج الأغذية العضوية،ونظيراتها التقليدية، والتي تحاول المؤسسة تحقيق أهدفها التنموية بمكافحة التصحر والعودة بنا إلى الأصل عندما كان يقوم الفلاح المصري بهذه النوعية من الزراعة والتي نسميها اليوم بالحيوية.
طوال السنوات التسع والثلاثين الماضية، تزرع مبادرة سيكم نحو (1680 فدان تقريبًا) من الأراضي الصحراوبة، هذا بالإضافة إلى أنها تتعاون مع نحو 400 مزارع ينتجون المحاصيل العضوية في أكثر من (2075 فدان تقريبا ) من الأراضي بكل أنحاء مصر.
لذلك اهتمت سيكم من خلال مبادرتها مكافحة التصحر بمحاولات ناجحة لزراعة الصحراء.. كى تحقيق الهدف المثالي للتنمية المستدامة والتوازن البيئي بالزراعة الحيوية التي تزيد من فاعلية المياه لتصل إلى 20 بالمئة، حيث يزداد عزل ثاني أوكسيد الكربون في التربة مما يخفف من التغير المناخي، كما أن استخدام السماد الكمبوست يجعل استصلاح التربة الصحراوية أكثر استدامة، ومن خلال عدم استخدام الأسمدة الكيميائية تتوفر الطاقة وبالتالي تُستخدم بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وتؤكد مؤسسة سيكم أن التصحر المتصاعد يؤثر على الإنسان والمجتمع والاقتصاد. ولهذا، علينا أن نبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الجوانب ضد تجريف التربة المتزايد.
بعيدًا عن المزايا التي تحققها الزراعة الحيوية والعضوية كخصوبة التربة، فإن إنتاج الغذاء العضوي في الواقع هو أقل تكلفةً إذا أُخِذ في الاعتبار كُلفة تلوث التربة على السبيل المثال، أو تلوث الهواء والماء والذي آجلًا أم عاجلًا سيتحمل شخص تكلفته، نشرت سيكم وجامعة هليوبوليس مؤخرًا دراسة مقارنة بين التكلفة الحقيقية لمنتجات الزراعة العضوية والتقليدية في مصر وتبين الدراسة بوضوح أن الأغذية المزروعة عضويًا هي في الواقع أقل في تكلفتها عن نظيراتها المُنتَجة تقليديًا.
ومبادرة سيكم التي أسسها الدكتور إبراهيم أبوالعيش في عام 1977 من أجل دعم التنمية المستدامة في مصر من خلال إنتاج وتجهيز وتسويق الأغذية العضوية والحيوية والمنسوجات والمنتجات الطبية النباتية في مصر والعالم العربي وفي الأسواق الدولية. وقد تمت الإشادة بسيكم على نطاق واسع كـ’’رائدة للقطاع العضوي المصري‘‘ كما حازت سيكم على جائزة الحق في العيش لعام 2003 (التي توصف "بجائزة نوبل البديلة") لكونها "نموذجًا تجاريًا للقرن الواحد والعشرين" و"اقتصاد المحبة".
وتساهم سيكم في تمويل الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تجريها جمعية سيكم للتنمية ضمن أنشطة أخرى في المدارس والمركز الطبي. كذلك وقد تم تحت مظلة مبادرة سيكم افتتاح جامعة هليوبوليس في عام 2012.