السعودية تكشف عناصر خلية جاسوسية إيرانية
السبت 26/أغسطس/2017 - 01:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت الجهات الأمنية، المختصة بمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية، من الإطاحة بـ 39 جاسوسا يعملون لصالح إيران، 37 منهم سعوديون إضافة إلى إيراني وأفغاني.
وبحسب مانشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت، فقد أطيح بالمجموعة بشكل متتال منذ 4 سنوات، بعد تنفيذهم عمليات إرهابية داخل المملكة.
وكشفت جلسة محاكمة آخر 5 عناصر مقبوض عليهم، بتهمة التخابر لصالح إيران، من أصل الـ39 متهما، يوم الخميس الماضي، في المحكمة الجزائية المتخصصة، ما وصفته بسعي طهران إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية، وذلك من خلال إثارة الفتنة في محافظة القطيف، وتأجيج الرأي العام ضد الدولة.
وقالت الصحيفة، إن عناصر التجسس أكدوا تورط المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بدعمهم عبر لقاءات سعقدها معهم لأخذ التوجيهات أو تقديم الدعم المالي.
وأضافت أن مدعي النيابة العامة، اتهم عنصرين من المتجسسين بالانتماء لجماعة "حزب الله"، وإرسالهما مجموعتين لإيران لتلقي دورات تدريب، بهدف تعلم كيفية إنشاء وتنظيم المسيرات والتجمعات، لإحداث الشغب في القطيف.
اتهم أحد عناصر المجموعة، باشتراكه في تمويل العمليات الإرهابية، وذلك من خلال شرائه قاربا بحريا بقيمة 70 ألف ريـال، من أجل تهريب الأسلحة إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية في الخليج العربي، ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم إيرانيون، بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنيا، إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى.
وبحسب مانشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت، فقد أطيح بالمجموعة بشكل متتال منذ 4 سنوات، بعد تنفيذهم عمليات إرهابية داخل المملكة.
وكشفت جلسة محاكمة آخر 5 عناصر مقبوض عليهم، بتهمة التخابر لصالح إيران، من أصل الـ39 متهما، يوم الخميس الماضي، في المحكمة الجزائية المتخصصة، ما وصفته بسعي طهران إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية، وذلك من خلال إثارة الفتنة في محافظة القطيف، وتأجيج الرأي العام ضد الدولة.
وقالت الصحيفة، إن عناصر التجسس أكدوا تورط المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بدعمهم عبر لقاءات سعقدها معهم لأخذ التوجيهات أو تقديم الدعم المالي.
وأضافت أن مدعي النيابة العامة، اتهم عنصرين من المتجسسين بالانتماء لجماعة "حزب الله"، وإرسالهما مجموعتين لإيران لتلقي دورات تدريب، بهدف تعلم كيفية إنشاء وتنظيم المسيرات والتجمعات، لإحداث الشغب في القطيف.
اتهم أحد عناصر المجموعة، باشتراكه في تمويل العمليات الإرهابية، وذلك من خلال شرائه قاربا بحريا بقيمة 70 ألف ريـال، من أجل تهريب الأسلحة إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية في الخليج العربي، ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم إيرانيون، بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنيا، إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى.