زعيم المعارضة التركية: 80 مليون شخص متعطش للعدالة
السبت 26/أغسطس/2017 - 07:59 م
شريف صفوت
طباعة
خاطب زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، في انطلاق "مؤتمر من أجل العدالة" الحشود، اليوم السبت، قائلًا أن الشعب التركي متعطش للعدالة، وذلك في تحذير مباشر لرجب طيب أردوغان رئيس البلاد.
واحتشد الآلاف في محافظة شنق قلعة في شمال غربي البلاد، في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر 4 أيام لتسليط الضوء على ما تعتبره المعارضة تفشي الظلم في عهد أردوغان.
وخاطب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارضة، الحشود، قائلًا "هناك 80 مليون شخص متعطشون للعدالة"، وذلك في إشارة إلى عدد سكان تركيا.
وأضاف: "واجبي أن أسعى إلى تحقيق العدالة، وواجبي أن أقف إلى جانب الأبرياء في وجه الطغاة".
وأدان "أوغلو"، حملة القمع التي شهدتها الجمهورية الحديثة للمرة الأولى في تاريخها واصفًا إياها بـ"الانقلاب على المدنية".
وتابع: "جرى طرد آلاف الأكاديميين من الجامعات، السجون مكتظة بالصحفيين والنواب في الحبس، لدينا الكثير من المواطنين القابعين في السجون فقط لأنهم ينتمون إلى المعارضة، النضال من أجل الحقوق هو واجب الشجعان في هذا البلد".
وسيشمل المؤتمر بشكل يومي جلسات تتطرق إلى مختلف انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى السلطات التركية، في أول حدث من هذا النوع ينظمه حزب الشعب الجمهوري.
وفي اقتباس من الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت، أوضح كيليتشدار أوغلو أن موضوع المؤتمر سيتمثل في "العيش كشجرة، بذات الحرية والاستقلالية، وفي الغابة كذلك، جميعًا معًا، بسلام".
وكان الرئيس التركي قد انتقد صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزعيم المعارضة وهو يتناول الغداء في مقطورته أثناء المسيرة التي نظمها مطلع الصيف، مرتديًا قميصًا داخليًا حيث اعتبر أردوغان حينها أنها تشكل إهانة للأتراك.
ورد "أوغلو"، قائلًا أنه من الأجدر بأردوغان التعامل مع مشكلات البلاد بدلًا من "إبداء انزعاجه من قميصي ليلًا نهارًا"، واستدعى خطابه تصفيقًا حاميًا من الجماهير التي هتفت "حقوق، قانون، عدالة!".
ويذكر أن أوغلو كان قد قطع مطلع الصيف نحو 450 كم سيرًا من أنقرة إلى إسطنبول للاحتجاج على الحكم الذي صدر بحق نائب من حزبه هو أنيس بربر أوغلو، والذي قضى بسجنه 25 عامًا لتسريبه معلومات سرية إلى صحيفة "جمهورييت" المعارضة.
ورفع حينها شعارًا واحدًا هو "العدالة" خلال المسيرة التي بلغت أوجها مع وصولها إلى إسطنبول حيث تجمع مئات الآلاف، ما شكل أكبر تجمع لمعارضي أردوغان منذ سنوات.
واحتشد الآلاف في محافظة شنق قلعة في شمال غربي البلاد، في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر 4 أيام لتسليط الضوء على ما تعتبره المعارضة تفشي الظلم في عهد أردوغان.
وخاطب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارضة، الحشود، قائلًا "هناك 80 مليون شخص متعطشون للعدالة"، وذلك في إشارة إلى عدد سكان تركيا.
وأضاف: "واجبي أن أسعى إلى تحقيق العدالة، وواجبي أن أقف إلى جانب الأبرياء في وجه الطغاة".
وأدان "أوغلو"، حملة القمع التي شهدتها الجمهورية الحديثة للمرة الأولى في تاريخها واصفًا إياها بـ"الانقلاب على المدنية".
وتابع: "جرى طرد آلاف الأكاديميين من الجامعات، السجون مكتظة بالصحفيين والنواب في الحبس، لدينا الكثير من المواطنين القابعين في السجون فقط لأنهم ينتمون إلى المعارضة، النضال من أجل الحقوق هو واجب الشجعان في هذا البلد".
وسيشمل المؤتمر بشكل يومي جلسات تتطرق إلى مختلف انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى السلطات التركية، في أول حدث من هذا النوع ينظمه حزب الشعب الجمهوري.
وفي اقتباس من الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت، أوضح كيليتشدار أوغلو أن موضوع المؤتمر سيتمثل في "العيش كشجرة، بذات الحرية والاستقلالية، وفي الغابة كذلك، جميعًا معًا، بسلام".
وكان الرئيس التركي قد انتقد صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزعيم المعارضة وهو يتناول الغداء في مقطورته أثناء المسيرة التي نظمها مطلع الصيف، مرتديًا قميصًا داخليًا حيث اعتبر أردوغان حينها أنها تشكل إهانة للأتراك.
ورد "أوغلو"، قائلًا أنه من الأجدر بأردوغان التعامل مع مشكلات البلاد بدلًا من "إبداء انزعاجه من قميصي ليلًا نهارًا"، واستدعى خطابه تصفيقًا حاميًا من الجماهير التي هتفت "حقوق، قانون، عدالة!".
ويذكر أن أوغلو كان قد قطع مطلع الصيف نحو 450 كم سيرًا من أنقرة إلى إسطنبول للاحتجاج على الحكم الذي صدر بحق نائب من حزبه هو أنيس بربر أوغلو، والذي قضى بسجنه 25 عامًا لتسريبه معلومات سرية إلى صحيفة "جمهورييت" المعارضة.
ورفع حينها شعارًا واحدًا هو "العدالة" خلال المسيرة التي بلغت أوجها مع وصولها إلى إسطنبول حيث تجمع مئات الآلاف، ما شكل أكبر تجمع لمعارضي أردوغان منذ سنوات.