صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "مسيرة العدالة" تكتسب زخمًا في الشارع التركي
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 06:55 ص
وكالات
طباعة
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، إن "مسيرة العدالة" التي نظمها معارضو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تكتسب زخما في الشارع السياسي التركي وتمثل إنذارا للحكومة.
وينظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا وبعض الجمعيات الأهلية ما يعرف بـ"مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجًا على سجن نائب "الشعب الجمهوري" أنيس بربر أوجلو، بعد صدور قرار بحقه بالسجن 25 عامًا، لإدانته بالتجسس بعدما أرسل لصحيفة معارضة مقطع فيديو يُظهر إرسال الاستخبارات التركية أسلحة إلى المعارضة في سوريا.
وأشارت "واشنطن بوست"، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين، إلى تضخم حجم "مسيرة العدالة" منذ أن خرجت من العاصمة أنقرة، رغم أنه كان مرجحا أن تفرّقها أو توقفها السلطات، لا سيما في ظل ردود الأفعال الغاضبة من جانب مسئولين أتراك كان من بينها الاتهام بالخيانة، لافتة إلى تداول صور الحشود المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ساعدها في جذب مشاركين جدد.
وبينما يرى منظمو المسيرة أن ردود الأفعال الغاضبة تلك تعني أن الاحتجاجات "لمست وترا حساسا"، أكدت الصحيفة الأمريكية، أن الزخم الذي اكتسبته الاحتجاجات تبدو كاختراق كبير بالنسبة لقوى المعارضة الرئيسة في البلاد، والتي تتعرض لتخويف من جانب السلطات، حيث لجأ مؤيدو هذه الأحزاب إلى طرق أكثر إبداعًا وتكتيكات "متهورة"؛ لمواجهة ما يصفونه بتضييق الخناق من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مؤسسات الدولة كالبرلمان والمحاكم.
لكن التقرير بيّن أن المحتجين يخاطرون بمواجهة عنيفة من جانب السلطات مع اقترابهم من مدينة إسطنبول، حيث قد يلتحق بهم آلاف المشاركين الآخرين، وهو ما شدد زعيم "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوجلو على ضرورة ألا يثير ذلك القلق مع مشاركة الحشود المتوقع وجودها في إسطنبول.
وينظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا وبعض الجمعيات الأهلية ما يعرف بـ"مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجًا على سجن نائب "الشعب الجمهوري" أنيس بربر أوجلو، بعد صدور قرار بحقه بالسجن 25 عامًا، لإدانته بالتجسس بعدما أرسل لصحيفة معارضة مقطع فيديو يُظهر إرسال الاستخبارات التركية أسلحة إلى المعارضة في سوريا.
وأشارت "واشنطن بوست"، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين، إلى تضخم حجم "مسيرة العدالة" منذ أن خرجت من العاصمة أنقرة، رغم أنه كان مرجحا أن تفرّقها أو توقفها السلطات، لا سيما في ظل ردود الأفعال الغاضبة من جانب مسئولين أتراك كان من بينها الاتهام بالخيانة، لافتة إلى تداول صور الحشود المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ساعدها في جذب مشاركين جدد.
وبينما يرى منظمو المسيرة أن ردود الأفعال الغاضبة تلك تعني أن الاحتجاجات "لمست وترا حساسا"، أكدت الصحيفة الأمريكية، أن الزخم الذي اكتسبته الاحتجاجات تبدو كاختراق كبير بالنسبة لقوى المعارضة الرئيسة في البلاد، والتي تتعرض لتخويف من جانب السلطات، حيث لجأ مؤيدو هذه الأحزاب إلى طرق أكثر إبداعًا وتكتيكات "متهورة"؛ لمواجهة ما يصفونه بتضييق الخناق من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مؤسسات الدولة كالبرلمان والمحاكم.
لكن التقرير بيّن أن المحتجين يخاطرون بمواجهة عنيفة من جانب السلطات مع اقترابهم من مدينة إسطنبول، حيث قد يلتحق بهم آلاف المشاركين الآخرين، وهو ما شدد زعيم "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوجلو على ضرورة ألا يثير ذلك القلق مع مشاركة الحشود المتوقع وجودها في إسطنبول.