فنزويلا تدعو المواطنين للمشاركة في تدريبات عسكرية بعد تهديد أمريكي
السبت 26/أغسطس/2017 - 10:54 م
شريف صفوت
طباعة
نظمت فنزويلا تدريبات عسكرية، اليوم السبت، ودعت المدنيين للانضمام لوحدات الاحتياط للدفاع عن البلاد ضد هجوم محتمل، وذلك بعد تحذير دونالد ترامب الرئيس الأمريكي من اللجوء إلى "الخيار العسكري".
وأكدت الحكومة أنها تتوقع مشاركة 700 ألف فرد من جماعات ومنظمات مدنية و200 ألف جندي وبحار وطيار في التدريبات.
وقال إعلان بث على التلفزيون الرسمي "كل مواطني فنزويلا بين 18 و60 عامًا ملزمون بالمساهمة في الدفاع الجماعي عن الأمة ضد التهديدات العدوانية من الولايات المتحدة".
وعرض التلفزيون الرسمي صورًا لشبان ومسنين يدخلون مراكز تسجيل قوات الاحتياط، وبثت لقطات مباشرة لرماة يتدربون وقادة يلقون خطبًا حماسية في تجمعات "مناهضة للإمبريالية".
ومن المتوقع تنظيم تدريبات عسكرية لأسلحة الجو والمشاة والبحرية اليوم، وغدًا الأحد.
وكان تحذير ترامب باللجوء إلى الخيار العسكري ضد فنزويلا قد جاء قبل أسبوعين، كما وقع أمس الجمعة، على أمر تنفيذي يمنع التعامل في ديون جديدة مع الحكومة الفنزويلية أو شركتها الحكومية للنفط في خطوة تهدف لتقييد التمويل الذي يقول ترامب أنه يدعم "ديكتاتورية" نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي.
ويذكر أن التوترات الدبلوماسية كانت قد زادت الشهر الماضي عندما انتخبت جمعية تأسيسية بناءًا على طلب مادورو، وتملك الجمعية صلاحيات تشريعية مما يجعلها تتخطى الكونجرس الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأكدت الحكومة أنها تتوقع مشاركة 700 ألف فرد من جماعات ومنظمات مدنية و200 ألف جندي وبحار وطيار في التدريبات.
وقال إعلان بث على التلفزيون الرسمي "كل مواطني فنزويلا بين 18 و60 عامًا ملزمون بالمساهمة في الدفاع الجماعي عن الأمة ضد التهديدات العدوانية من الولايات المتحدة".
وعرض التلفزيون الرسمي صورًا لشبان ومسنين يدخلون مراكز تسجيل قوات الاحتياط، وبثت لقطات مباشرة لرماة يتدربون وقادة يلقون خطبًا حماسية في تجمعات "مناهضة للإمبريالية".
ومن المتوقع تنظيم تدريبات عسكرية لأسلحة الجو والمشاة والبحرية اليوم، وغدًا الأحد.
وكان تحذير ترامب باللجوء إلى الخيار العسكري ضد فنزويلا قد جاء قبل أسبوعين، كما وقع أمس الجمعة، على أمر تنفيذي يمنع التعامل في ديون جديدة مع الحكومة الفنزويلية أو شركتها الحكومية للنفط في خطوة تهدف لتقييد التمويل الذي يقول ترامب أنه يدعم "ديكتاتورية" نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي.
ويذكر أن التوترات الدبلوماسية كانت قد زادت الشهر الماضي عندما انتخبت جمعية تأسيسية بناءًا على طلب مادورو، وتملك الجمعية صلاحيات تشريعية مما يجعلها تتخطى الكونجرس الذي تسيطر عليه المعارضة.