الحكومة السورية توافق على الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش"
الأحد 27/أغسطس/2017 - 03:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت الحكومة السورية موافقتها على الاتفاق، بين "حزب الله" وتنظيم "داعش" لإجلاء مسلحيه، المتبقين على الحدود مع لبنان إلى شرق سوريا.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله، اليوم الأحد: "بعد النجاحات، التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية، في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم داعش الإرهابي، وحقنا لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين، تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش الإرهابي، والذي يقضي بخروج من تبقى من عناصر داعش، باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
بدأت وحدات الجيش السوري، بالتعاون مع "حزب الله" اللبناني، في يوليو الماضي، حيث عمليات ضد تجمعات المسلحين في منطقة القلمون الغربي، بسطت خلالها السيطرة على كامل جرود فليطة، ومعظم الممرات والمحاور الرئيسة والمرتفعات الحاكمة، والتلال فيها بعد تكبيد إرهابيي "داعش" خسائر كبيرة.
وفي الأسبوع الماضي، أطلق الجيش اللبناني هجوما على "داعش" في منطقة رأس بعلبك، على الحدود مع سوريا في عملية تجري، حسب الحكومة في بيروت، دون تنسيق مع السلطات السورية.
بعد تكبده خسائر كبيرة جراء الأعمال القتالية، أجبر "داعش" على التوقيع على اتفاق مع "حزب الله"، جرى التفاوض بشأنه طوال الليلة الماضية، بالتنسيق مع السلطات السورية.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله، اليوم الأحد: "بعد النجاحات، التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية، في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم داعش الإرهابي، وحقنا لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين، تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش الإرهابي، والذي يقضي بخروج من تبقى من عناصر داعش، باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
بدأت وحدات الجيش السوري، بالتعاون مع "حزب الله" اللبناني، في يوليو الماضي، حيث عمليات ضد تجمعات المسلحين في منطقة القلمون الغربي، بسطت خلالها السيطرة على كامل جرود فليطة، ومعظم الممرات والمحاور الرئيسة والمرتفعات الحاكمة، والتلال فيها بعد تكبيد إرهابيي "داعش" خسائر كبيرة.
وفي الأسبوع الماضي، أطلق الجيش اللبناني هجوما على "داعش" في منطقة رأس بعلبك، على الحدود مع سوريا في عملية تجري، حسب الحكومة في بيروت، دون تنسيق مع السلطات السورية.
بعد تكبده خسائر كبيرة جراء الأعمال القتالية، أجبر "داعش" على التوقيع على اتفاق مع "حزب الله"، جرى التفاوض بشأنه طوال الليلة الماضية، بالتنسيق مع السلطات السورية.