البيت الأبيض يحاول تكرار السيناريو العراقي في إيران
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 03:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
نقلت "الجارديان" البريطانية، عن مصادر مطلعة بأن البيت الأبيض يحاول الضغط على الاستخبارات الأمريكية، مطالبا إياها بتقديم أدلة، تثبت مخالفة إيران للاتفاق النووي، على غرار ما حدث مع العراق عام 2003
وذكرت الـ"جارديان" البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، أن مسئولي الاستخبارات استخلصوا دروسا من التجربة العراقية، حين تدخلت أمريكا عسكريا في العراق بأدلة زائفة، ويحاولون التصدي لهذه الضغوط.
واهتمت الصحيفة، بنقل ما أشار إليه نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية سابقا، دافيد كوهن في حديثه إلى قناة "سي إن إن" حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنه عمل على، مخالفة إيران فيما يتعلق بالصفقة النووية قبل الحصول على أي أدلة مقنعة، محذرا من أن يسفر تسييس عمل الأجهزة الاستخباراتية، وإجبارها على اتباع موقف البيت الأبيض عشوائيا، عن نسف جدوى عمل هذه الأجهزة بأكملها.
بدوره، تنبأ كبير المفاوضين الأمريكيين في المباحثات النووية مع طهران سابقا، روبرت مايلي بأنه سيصعب على ترامب تجاهل المعلومات الاستخباراتية الموضوعية، مقارنة مع ما كان في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن.
وقال المسئول السابق إن الفارق الأهم بين هذين الأمرين، يكمن في أن المجتمع الأمريكي والدولي الحالي قد شهد تداعيات تدخل واشنطن في العراق، وسيحاول عدم تكرار أخطائه السابقة.
وأشارت المستشارة القانونية السابقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاورا روكفورد إلى أن محاولة واشنطن الضغط على الوكالة دون تقديم أي أدلة مقنعة، على الانتهاكات الإيرانية قد تجلب تداعيات سيئة، إلى الولايات المتحدة نفسها.
وانضم دافيد كوهن إلى هذه التحذيرات موضحا، أن استمرار واشنطن في محاولة تعزيز الضغط على إيران، سيسفر عن توسع الهوة بين الولايات المتحدة، وباقي دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين واشنطن وطهران شهدت تصعيدا ملحوظا، منذ تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في أوائل العام الجاري، مما وضع على حافة الانهيار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة 5+1، جراء مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا في يوليو عام 2015.
وشدد ترامب قبل شهر، على اقتناعه بأن إيران تنتهك الصفقة، بالرغم من أن الخارجية الأمريكية، أكدت التزام طهران بالاتفاق غير مرة.
ويبدو أن نسف الاتفاق النووي، يهدد باندلاع أزمة جديدة حول برنامج طهران النووي، وذلك في وقت تتصدر فيه مسألة الترسانة النووية الأجندة الدولية، في ظل تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية، في الأشهر الأخيرة.
وذكرت الـ"جارديان" البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، أن مسئولي الاستخبارات استخلصوا دروسا من التجربة العراقية، حين تدخلت أمريكا عسكريا في العراق بأدلة زائفة، ويحاولون التصدي لهذه الضغوط.
واهتمت الصحيفة، بنقل ما أشار إليه نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية سابقا، دافيد كوهن في حديثه إلى قناة "سي إن إن" حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنه عمل على، مخالفة إيران فيما يتعلق بالصفقة النووية قبل الحصول على أي أدلة مقنعة، محذرا من أن يسفر تسييس عمل الأجهزة الاستخباراتية، وإجبارها على اتباع موقف البيت الأبيض عشوائيا، عن نسف جدوى عمل هذه الأجهزة بأكملها.
بدوره، تنبأ كبير المفاوضين الأمريكيين في المباحثات النووية مع طهران سابقا، روبرت مايلي بأنه سيصعب على ترامب تجاهل المعلومات الاستخباراتية الموضوعية، مقارنة مع ما كان في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن.
وقال المسئول السابق إن الفارق الأهم بين هذين الأمرين، يكمن في أن المجتمع الأمريكي والدولي الحالي قد شهد تداعيات تدخل واشنطن في العراق، وسيحاول عدم تكرار أخطائه السابقة.
وأشارت المستشارة القانونية السابقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاورا روكفورد إلى أن محاولة واشنطن الضغط على الوكالة دون تقديم أي أدلة مقنعة، على الانتهاكات الإيرانية قد تجلب تداعيات سيئة، إلى الولايات المتحدة نفسها.
وانضم دافيد كوهن إلى هذه التحذيرات موضحا، أن استمرار واشنطن في محاولة تعزيز الضغط على إيران، سيسفر عن توسع الهوة بين الولايات المتحدة، وباقي دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين واشنطن وطهران شهدت تصعيدا ملحوظا، منذ تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في أوائل العام الجاري، مما وضع على حافة الانهيار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة 5+1، جراء مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا في يوليو عام 2015.
وشدد ترامب قبل شهر، على اقتناعه بأن إيران تنتهك الصفقة، بالرغم من أن الخارجية الأمريكية، أكدت التزام طهران بالاتفاق غير مرة.
ويبدو أن نسف الاتفاق النووي، يهدد باندلاع أزمة جديدة حول برنامج طهران النووي، وذلك في وقت تتصدر فيه مسألة الترسانة النووية الأجندة الدولية، في ظل تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية، في الأشهر الأخيرة.