قطعة نقدية تضع نتنياهو في موقف سخرية.. شاهد التفاصيل
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 09:49 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسببت قطعة نقدية نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صورتها على صفحته على "فيسبوك"، وادعى أنها تعود إلى زمن الهيكل الثاني، في جعله موضوعا للسخرية، بعدما تبين أنها مزيفة.
وقد سارعت صفحة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى حذف ما نشره نتنياهو، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن القطعة معدنية، صكها متحف إسرائيلي قبل 15 عاما، وهي عبارة عن تذكار للأطفال.
وكان نتنياهو أرفق، في صفحته على "فيسبوك"، الصورة بنص، قال فيه: "اكتشاف ذو قيمة، وهو دليل آخر على الارتباط العميق بين شعب إسرائيل والقدس والهيكل، والمستوطنات ويهودا والسامرة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحد خبراء الآثار والقطع النقدية في المتحف الإسرائيلي، حاييم جيتلر، قوله: "لا يوجد أي احتمال، بأن تكون القطعة حقيقية، إنها ليست عملة قديمة، وحتى اعتبارها عملة هو بمثابة مبالغة".
وأضافت الصحيفة أن القطعة المعدنية، كانت قد عثرت عليها طفلة من سكان مستوطنة "حلميش"، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي.
وليست هذه المرة الأولى، التي يضع فيها نتنياهو نفسه في موقف محرج، يثير سخرية الصحافة، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء لقاء جمعه بالبابا فرنسيس، أن يسوع المسيح، النبي عيسى، كان يتكلم العبرية، وهو ما دفع البابا إلى الرد فورا والقول "الآرامية"، في إشارة إلى عدم صحة المعلومة، التي حاول نتنياهو الترويج لها.
وقد سارعت صفحة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى حذف ما نشره نتنياهو، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن القطعة معدنية، صكها متحف إسرائيلي قبل 15 عاما، وهي عبارة عن تذكار للأطفال.
وكان نتنياهو أرفق، في صفحته على "فيسبوك"، الصورة بنص، قال فيه: "اكتشاف ذو قيمة، وهو دليل آخر على الارتباط العميق بين شعب إسرائيل والقدس والهيكل، والمستوطنات ويهودا والسامرة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحد خبراء الآثار والقطع النقدية في المتحف الإسرائيلي، حاييم جيتلر، قوله: "لا يوجد أي احتمال، بأن تكون القطعة حقيقية، إنها ليست عملة قديمة، وحتى اعتبارها عملة هو بمثابة مبالغة".
وأضافت الصحيفة أن القطعة المعدنية، كانت قد عثرت عليها طفلة من سكان مستوطنة "حلميش"، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي.
وليست هذه المرة الأولى، التي يضع فيها نتنياهو نفسه في موقف محرج، يثير سخرية الصحافة، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء لقاء جمعه بالبابا فرنسيس، أن يسوع المسيح، النبي عيسى، كان يتكلم العبرية، وهو ما دفع البابا إلى الرد فورا والقول "الآرامية"، في إشارة إلى عدم صحة المعلومة، التي حاول نتنياهو الترويج لها.