في ذكرى وفاته.. مُنعت روايته عن مصر.. فحصل على "نوبل"
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 08:02 م
منار سالم
طباعة
وُلد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، روائي مصري، ولد في حي الجمالية بالقاهرة، 11 ديسمبر 1911، وتوفي 30 أغسطس 2006.
نجيب محفوظ، أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب "محفوظ" منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
من أشهر أعماله "الثلاثية" و"أولاد حارتنا" التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه، وهو أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
سُمي نجيب محفوظ باسم مركب، تقديرًا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللًا عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.
في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة، ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخي، ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة، وبدءًا من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق.
توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد "الثلاثية"، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية، ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959، وأثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية.
"أولاد حارتنا" واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله.
عرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل وأوفد إبنته لإستلامها، ومع ذلك سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.
تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 29 أغسطس 2006، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة بمحافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
نجيب محفوظ، أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب "محفوظ" منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
من أشهر أعماله "الثلاثية" و"أولاد حارتنا" التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه، وهو أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
سُمي نجيب محفوظ باسم مركب، تقديرًا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللًا عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.
في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة، ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخي، ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة، وبدءًا من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق.
توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد "الثلاثية"، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية، ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959، وأثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية.
"أولاد حارتنا" واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله.
عرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل وأوفد إبنته لإستلامها، ومع ذلك سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.
تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 29 أغسطس 2006، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة بمحافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.