خطر الإغلاق يواجه أقدم صالون للوشم في الدنمارك
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 01:40 م
إسلام شلبي
طباعة
يواجه الصالون الذي ربما يكون آخر متجر لدق الوشم في العالم خطر الإغلاق رغم استمرار وجوده في موقعه الأصلي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن منذ القرن 19.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن مالك العقار أنهى عقد الإيجار مع مؤجر صالون الوشم ويدخل معه حاليا في نزاع قضائي.
ويقول صاحب متجر "تاتو أوليه"، وهو يرسم الوشم على مدى 40 عاما إنه سيتحول إلى مطبخ لخدمة مطعم يشغل عدة طوابق بالمبنى.
ويشعر الدنماركيون بالقلق على هذا المتجر حيث تقدموا بالتماسات على شبكة الإنترنت كما بدأت مجموعات دعم للمحل بنشر القضية واكتسبت معارضة قوية ضد إغلاق المتجر، وشارك حوالي ستة آلاف شخص حتى الآن في الالتماس على الإنترنت لإنقاذ الصالون الذي يعتبر بمثابة أيقونة للعديد من محبي هذا الرسم على الجسم.
وقد بدأ دق الوشم في عام 1884 على منضدة في ركن بعيد من المتجر الكائن في حي نيهافن وهو النشاط المستمر في المكان حتى يومنا هذا.. وبحلول أوائل الثلاثينات من القرن الماضي ظل المتجر مقصدا لفناني الوشم المعروفين وبمرور السنين اكتسب شهرة في هذا المجال وورد اسمه في أوساط الإعلام والصحف وتم توثيقه في الكتب ويصفه البعض بأن المولد الحقيقي لفن الوشم في الدنمارك.
وحتى الثمانينات من القرن الماضي أصبح لمحل "تاتو أوليه" في نيهافن عدة صالونات وحاز على شهرة باعتباره مركز الوشم في المنطقة الاسكندنافية.
ولا يزال العديد من الفنانين الذين عملوا هناك مصدر إلهام للفنانين من جميع أنحاء العالم الآن، ومن المقرر أن تنظر القضية أمام المحكمة في 14 سبتمبر المقبل.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن مالك العقار أنهى عقد الإيجار مع مؤجر صالون الوشم ويدخل معه حاليا في نزاع قضائي.
ويقول صاحب متجر "تاتو أوليه"، وهو يرسم الوشم على مدى 40 عاما إنه سيتحول إلى مطبخ لخدمة مطعم يشغل عدة طوابق بالمبنى.
ويشعر الدنماركيون بالقلق على هذا المتجر حيث تقدموا بالتماسات على شبكة الإنترنت كما بدأت مجموعات دعم للمحل بنشر القضية واكتسبت معارضة قوية ضد إغلاق المتجر، وشارك حوالي ستة آلاف شخص حتى الآن في الالتماس على الإنترنت لإنقاذ الصالون الذي يعتبر بمثابة أيقونة للعديد من محبي هذا الرسم على الجسم.
وقد بدأ دق الوشم في عام 1884 على منضدة في ركن بعيد من المتجر الكائن في حي نيهافن وهو النشاط المستمر في المكان حتى يومنا هذا.. وبحلول أوائل الثلاثينات من القرن الماضي ظل المتجر مقصدا لفناني الوشم المعروفين وبمرور السنين اكتسب شهرة في هذا المجال وورد اسمه في أوساط الإعلام والصحف وتم توثيقه في الكتب ويصفه البعض بأن المولد الحقيقي لفن الوشم في الدنمارك.
وحتى الثمانينات من القرن الماضي أصبح لمحل "تاتو أوليه" في نيهافن عدة صالونات وحاز على شهرة باعتباره مركز الوشم في المنطقة الاسكندنافية.
ولا يزال العديد من الفنانين الذين عملوا هناك مصدر إلهام للفنانين من جميع أنحاء العالم الآن، ومن المقرر أن تنظر القضية أمام المحكمة في 14 سبتمبر المقبل.