يومان ويحل علينا عيد الأضحى المبارك، ذلك العيد ذو الطابع الخاص عند كافة المسلمين ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع.

لذا نرصد في هذا التقرير، أغرب العادات المتداولة في عيد الأضحى على مستوى العالم.

1.. الأمازيغ: مسح الوجه بجلود الأضاحي..

الأمازيغ هم أقدم شعوب شمال إفريقيا، وأشارت أبحاث وراثية مختلفة إلى أنهم موجودين في تلك المنطقة منذ فجر التاريخ، ومع السنين اختلطت جيناتهم بجينات سلالات المحتلين والقبائل التي قدمت من أوروبا وإفريقيا.

ومن عادات "الأمازيغ" بعيد الأضحى، هو أن يقوم الشخص بمسح وجهه بجلد الأضحية إثر ذبحها وسلخها، ولم يتم توضيح مغزى هذا الأمر.

2.. عيد الأضحى بالجزائر: طلاء الأضحية بالحناء..

ومن بين العادات التي تميز اقتراب عيد الأضحى لدى الجزائريين هو الإقدام على اقتناء أواني وسكاكين جديدة لتحديث كما يقال منظومتهم المنزلية استعدادا لليوم النحر، فيما ما تزال عادت طلاء الكباش بالحنة التقليدية ليلة العيد رفقة الأطفال، بينما وفي يوم النحر يلتف الجيران ويقومون بذبح أضاحيهم في باحة كبيرة ليشرعوا بعدها في التضحية الجماعية، وتناول طعام الغداء في مجالس تعيد بعض الحميمية من أيام زمان، وهي الظاهرة المنتشرة بقوة في المدن الداخلية.

3.. عيد الأضحى بالصين: لعبة خطف الخروف..

وتمثل لعبة خطف الخروف أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار، ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.

وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لمدة تصل خمس دقائق، بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق، وثلث للأقرباء، والثلث الأخير لإطعام الأسرة المضحية.

4.. عيد الأضحى بباكستان: "جلاب جام" و "رأس ملايا" على رأس مظاهر الاحتفال..

يشتهر عيد الأضحى في باكستان، بأنواع معينة من الحلوى، تميز باكستان عن غيرها من البلاد المجاورة، كما يبرز فن الطبخ والنفخ والحلويات في العيد، فالحلوى تغطي الأسواق، ويتدافع الناس إلى شرائها لتقديمها إلى الضيوف.

وعلى رغم اختلاف الحلويات الباكستانية، عن الحلويات في بلادنا العربية، فإن بعضها لذيذ جدًا مثل "جلاب جام" و"رأس ملايا"، وهي قريبة من الحلويات العربية، ولكن بعضها صعب المذاق، إذ يوضع عليها الفلفل الحار، وهي حلويات اعتاد عليها سكان منطقة جنوب آسيا.