قال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الجمعة، أنه يريد من القوى الكبرى الاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين، لكنه استبعد أي دور لبشار الأسد الرئيس السوري الذي قال أنه "قتل" بعضًا من شعبه.

وأوضح لودريان أن الوضع تغير إذ أن داعش تقف على حافة الهزيمة، مشيرًا إلى أن التركيز يمكن أن يتحول الآن إلى حل الصراع الدائر منذ ست سنوات والذي حصد أرواح أكثر من 300 ألف شخص ودفع الملايين لترك ديارهم.

وأضاف "لا يمكن أن يكون الأسد جزءًا من الحل، الحل هو التوصل مع كل الأطراف إلى جدول زمني لانتقال سياسي سيمكن من وضع دستور جديد وإجراء انتخابات".

وتابع "لا يمكن أن يتم الانتقال في وجود بشار الأسد الذي قتل جزءًا من شعبه ودفع ملايين السوريين إلى مغادرة أراضيهم".

وجاءت تصريحات لودريان رغم ما بدا أنه تخفيف لموقف باريس في الأزمة السورية منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة.

ويذكر أن التغيير الذي كان قد اقترحه ماكرون هو إسقاط المطالب برحيل الأسد كشرط مسبق للمحادثات رغم أن مسؤولين فرنسيين ما زالوا يصرون على أن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا في الأمد الطويل.