هايلي: رفض إيران تفتيش منشآتها العسكرية يجعل من اتفاقها النووي "حلم"
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 09:53 م
شريف صفوت
طباعة
قالت نيكي هايلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن رفض إيران تفتيش منشآتها العسكرية التي يعتقد أن لها صلة بالأنشطة النووية للتأكد من أنها لا تخفي أنشطة محظورة، يجعل من اتفاقها النووي مع القوى العظمى مجرد حلم.
وأضافت هايلي في بيان أن المجتمع الدولي تأخر كثيرًا في محاسبة إيران، وفقًا للمعايير ذاتها التي تخضع لها الدول التي تدعم السلام والأمن.
ومنذ تولى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السلطة وحتى قبلها كان يظهر استياءه من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران ويتوعد بالعمل على إلغائه إن لم يكن بالصورة التي يريدها.
وقد تصاعدت حدة التصريحات بين الطرفين بشأن هذا الملف في الآونة الأخيرة إذ يهدد كل منهما بإمكانية إلغاء الاتفاق وبالعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على ذلك.
وآخر التراشقات بين الجانبين كانت عندما قالت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أن الاتفاق سيكون حلمًا في حال لم تسمح إيران بتفتيش منشآتها النووية للتيقن من أنها ملتزمة فعلًا بالاتفاق.
أما إيران فترفض ذلك رفضًا قاطعًا وتكرر التهديد بمعاودة التخصيب بمستويات متزايدة خلال أيام من إلغاء الاتفاق.
وأضافت هايلي في بيان أن المجتمع الدولي تأخر كثيرًا في محاسبة إيران، وفقًا للمعايير ذاتها التي تخضع لها الدول التي تدعم السلام والأمن.
ومنذ تولى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السلطة وحتى قبلها كان يظهر استياءه من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران ويتوعد بالعمل على إلغائه إن لم يكن بالصورة التي يريدها.
وقد تصاعدت حدة التصريحات بين الطرفين بشأن هذا الملف في الآونة الأخيرة إذ يهدد كل منهما بإمكانية إلغاء الاتفاق وبالعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على ذلك.
وآخر التراشقات بين الجانبين كانت عندما قالت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أن الاتفاق سيكون حلمًا في حال لم تسمح إيران بتفتيش منشآتها النووية للتيقن من أنها ملتزمة فعلًا بالاتفاق.
أما إيران فترفض ذلك رفضًا قاطعًا وتكرر التهديد بمعاودة التخصيب بمستويات متزايدة خلال أيام من إلغاء الاتفاق.