ظريف: إيران حريصة على بناء علاقات حسن جوار
السبت 02/سبتمبر/2017 - 11:30 م
شريف صفوت
طباعة
أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، أن بلاده حريصة على بناء علاقات حسن جوار، وذلك في إشارة منه إلى العلاقات مع السعودية.
وقال ظريف "نحن حريصون على بناء علاقات حسن جوار وتعاون في المنطقة، سياسة طهران قائمة على خطاب الجوار، نحن في إيران بحاجة إلى منطقة آمنة وقادرة، ونؤمن بأن قدرة منطقتنا يتم توفيرها عبر الاعتماد على شعوب المنطقة والعلاقات والتنسيق بين الدول الإقليمية".
وأضاف "الدول الأجنبية لا يمكنها توفير القوة والأمن للمنطقة، ونؤمن بأنه في أي وقت تكون فيه دول الجوار مستعدة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون جارًا قويًا ومتعاونًا".
وتطرق الوزير الإيراني إلى الأوضاع الميدانية في سوريا، موضحًا أنها "في تحسن عكس حال المجموعات التكفيرية والمتطرفة التي تعيش ظروفًا صعبة للغاية، نؤمن دومًا بأن أزمات المنطقة لاسيما أزمتي سوريا واليمن ليس لها حل عسكري، إن الحل الوحيد هو الحل السياسي المبني على مشاركة الشعب في تقرير مستقبل بلاده".
وتابع "بناءًا على ذلك فإن الدول الإقليمية والدولية لديها مهمة وهي محاربة الإرهاب والتطرف، ومهمتها الثانية تسهيل التوصل إلى حل سياسي مع الأخذ بعين النظر أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يمكنه التوصل إلى الحل السياسي".
وقال ظريف "نحن حريصون على بناء علاقات حسن جوار وتعاون في المنطقة، سياسة طهران قائمة على خطاب الجوار، نحن في إيران بحاجة إلى منطقة آمنة وقادرة، ونؤمن بأن قدرة منطقتنا يتم توفيرها عبر الاعتماد على شعوب المنطقة والعلاقات والتنسيق بين الدول الإقليمية".
وأضاف "الدول الأجنبية لا يمكنها توفير القوة والأمن للمنطقة، ونؤمن بأنه في أي وقت تكون فيه دول الجوار مستعدة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون جارًا قويًا ومتعاونًا".
وتطرق الوزير الإيراني إلى الأوضاع الميدانية في سوريا، موضحًا أنها "في تحسن عكس حال المجموعات التكفيرية والمتطرفة التي تعيش ظروفًا صعبة للغاية، نؤمن دومًا بأن أزمات المنطقة لاسيما أزمتي سوريا واليمن ليس لها حل عسكري، إن الحل الوحيد هو الحل السياسي المبني على مشاركة الشعب في تقرير مستقبل بلاده".
وتابع "بناءًا على ذلك فإن الدول الإقليمية والدولية لديها مهمة وهي محاربة الإرهاب والتطرف، ومهمتها الثانية تسهيل التوصل إلى حل سياسي مع الأخذ بعين النظر أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يمكنه التوصل إلى الحل السياسي".