"قنبلة ضخمة" تشرد الآلاف بحي الأثرياء بفرانكفورت بألمانيا
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 01:46 ص
وكالات
طباعة
ترك آلاف السكان منازلهم في وقت مبكر من صباح الأحد في فرانكفورت قبيل إبطال مفعول قنبلة ضخمة من مخلفات الحرب العالمية الثانية عثر عليها في مبنى في فرانكفورت العاصمة المالية لألمانيا.
وتدفق الناس، في أكبر عملية إجلاء تشهدها فرانكفورت منذ الحرب، على موقع المعرض التجاري بالمدينة.
وعثر على القنبلة الأسبوع الماضي في ضاحية فستند حيث يقيم العديد من المصرفيين الأثرياء وتشمل منطقة الإجلاء البنك المركزي وبه احتياطي من الذهب تبلغ قيمته 70 مليار دولار.
واضطر نحو 60 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم وقال قادة الإطفاء والشرطة في فرانكفورت إنهم سيستخدمون القوة إذا تطلب الأمر لإخلاء المنطقة وحذروا من أن انفجارا غير محكوم للقنبلة يمكن أن يسوي المنطقة بالأرض.
وطوقت الشرطة المنطقة التي يبلغ نصف قطرها 1.5 كيلومتر في حين خرج السكان بحقائبهم وابتعد البعض عن المنطقة بالدراجات.
وقالت هيئة الإطفاء إنها استكملت إجلاء المرضى من مستشفيين بما في ذلك أطفال في حضانات ومرضى في غرف العناية المركزة وإنها الآن تساعد نحو 500 مسن على مغادرة دور رعاية يقيمون بها.
ويعثر على نحو ألفي طن من القنابل والذخائر الحية في ألمانيا كل عام بما في ذلك تحت المباني. وفي يوليو تموز جرى إخلاء روضة أطفال بعد أن اكتشف معلمون قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية على أحد الأرفف وسط لعب الأطفال.
وفي فرانكفورت سيستخدم خبراء المفرقعات نظاما جديدا في محاولة فك صمامات القنبلة وهي من طراز اتش.سي 4000 من على مسافة آمنة. وإذا لم ينجحوا في ذلك سيستخدموا مضخة مياه لفصل الصمامات عن القنبلة.
ويفترض أن القنبلة أسقطتها القوات الجوية البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية بين عامي 1935-1945. وأمطرت الطائرات الحربية البريطانية والأمريكية البلاد بنحو 1.5 مليون طن من القنابل التي قتلت 600 ألف شخص. ويقدر المسؤولون أن 15 بالمئة من القنابل لم تنفجر بعضها مدفون على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
وقتل ثلاثة من خبراء المفرقعات في جويتنجين في عام 2010 أثناء الإعداد لإبطال مفعول قنبلة تزن 450 كيلوجراما.
وقالت شرطة فرانكفورت إنها ستدق على كل باب وتستخدم طائرات هليكوبتر مزودة بكاميرات ذات مجسات حرارية للتأكد من عدم وجود أحد في المنطقة قبل بدء نزع فتيل القنبلة يوم الأحد.
وستغلق الطرق وتتوقف وسائل المواصلات كما قد يتأثر مطار فرانكفورت. وأعلنت أغلب المتاحف استقبال الزوار مجانا يوم الأحد.
وتدفق الناس، في أكبر عملية إجلاء تشهدها فرانكفورت منذ الحرب، على موقع المعرض التجاري بالمدينة.
وعثر على القنبلة الأسبوع الماضي في ضاحية فستند حيث يقيم العديد من المصرفيين الأثرياء وتشمل منطقة الإجلاء البنك المركزي وبه احتياطي من الذهب تبلغ قيمته 70 مليار دولار.
واضطر نحو 60 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم وقال قادة الإطفاء والشرطة في فرانكفورت إنهم سيستخدمون القوة إذا تطلب الأمر لإخلاء المنطقة وحذروا من أن انفجارا غير محكوم للقنبلة يمكن أن يسوي المنطقة بالأرض.
وطوقت الشرطة المنطقة التي يبلغ نصف قطرها 1.5 كيلومتر في حين خرج السكان بحقائبهم وابتعد البعض عن المنطقة بالدراجات.
وقالت هيئة الإطفاء إنها استكملت إجلاء المرضى من مستشفيين بما في ذلك أطفال في حضانات ومرضى في غرف العناية المركزة وإنها الآن تساعد نحو 500 مسن على مغادرة دور رعاية يقيمون بها.
ويعثر على نحو ألفي طن من القنابل والذخائر الحية في ألمانيا كل عام بما في ذلك تحت المباني. وفي يوليو تموز جرى إخلاء روضة أطفال بعد أن اكتشف معلمون قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية على أحد الأرفف وسط لعب الأطفال.
وفي فرانكفورت سيستخدم خبراء المفرقعات نظاما جديدا في محاولة فك صمامات القنبلة وهي من طراز اتش.سي 4000 من على مسافة آمنة. وإذا لم ينجحوا في ذلك سيستخدموا مضخة مياه لفصل الصمامات عن القنبلة.
ويفترض أن القنبلة أسقطتها القوات الجوية البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية بين عامي 1935-1945. وأمطرت الطائرات الحربية البريطانية والأمريكية البلاد بنحو 1.5 مليون طن من القنابل التي قتلت 600 ألف شخص. ويقدر المسؤولون أن 15 بالمئة من القنابل لم تنفجر بعضها مدفون على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
وقتل ثلاثة من خبراء المفرقعات في جويتنجين في عام 2010 أثناء الإعداد لإبطال مفعول قنبلة تزن 450 كيلوجراما.
وقالت شرطة فرانكفورت إنها ستدق على كل باب وتستخدم طائرات هليكوبتر مزودة بكاميرات ذات مجسات حرارية للتأكد من عدم وجود أحد في المنطقة قبل بدء نزع فتيل القنبلة يوم الأحد.
وستغلق الطرق وتتوقف وسائل المواصلات كما قد يتأثر مطار فرانكفورت. وأعلنت أغلب المتاحف استقبال الزوار مجانا يوم الأحد.