بعد طرد داعش.. السوريون يعودون إلى وطنهم
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 10:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 400 مدني من النازحين عادوا إلى ديارهم في ريف محافظة حلب بعد طرد مسلحي داعش منها.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: "في الـ3 من سبتمبر الجاري عاد أكثر من 400 مدني إلى منازلهم في مناطق مختلفة في حلب".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن عودة المدنيين إلى ريف حلب، بعد سيطرة وحدات الدفاع الكردية عليها، باتت ممكنة بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها من خلال وساطة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وأضاف البيان: "من خلال الوساطة التي يقوم بها مركز المصالحة الروسي، يستمر العمل على تشكيل لجان المصالحة الوطنية، ومن خلال المؤتمرات الدورية المنتظمة بين ممثلي السلطات السورية والمعارضة، يتم حل العديد من المشاكل، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق تخفيف التصعيد، وعودة المدنيين إلى ديارهم ومساعدتهم".
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 عائلة سورية من النازحين من أهالي حلب، تم نقلهم بالحافلات من المخيمات إلى ديارهم في تل رفعت وحي حليصة وقرى كفر انطون وجوبا وغيرها من القرى في شمال وجنوب حلب.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الإجراءات الروسية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ساهم في استقرار الوضع في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، مشيرا إلى أن الوضع في مناطق تخفيف التصعيد في جنوب سوريا هادئ.
وتعمل مناطق "تخفيف التصعيد" بنجاح، في جنوب سوريا، وفي منطقة الغوطة الشرقية وفي شمال حمص، بحسب البيان.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: "في الـ3 من سبتمبر الجاري عاد أكثر من 400 مدني إلى منازلهم في مناطق مختلفة في حلب".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن عودة المدنيين إلى ريف حلب، بعد سيطرة وحدات الدفاع الكردية عليها، باتت ممكنة بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها من خلال وساطة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وأضاف البيان: "من خلال الوساطة التي يقوم بها مركز المصالحة الروسي، يستمر العمل على تشكيل لجان المصالحة الوطنية، ومن خلال المؤتمرات الدورية المنتظمة بين ممثلي السلطات السورية والمعارضة، يتم حل العديد من المشاكل، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق تخفيف التصعيد، وعودة المدنيين إلى ديارهم ومساعدتهم".
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 عائلة سورية من النازحين من أهالي حلب، تم نقلهم بالحافلات من المخيمات إلى ديارهم في تل رفعت وحي حليصة وقرى كفر انطون وجوبا وغيرها من القرى في شمال وجنوب حلب.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الإجراءات الروسية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ساهم في استقرار الوضع في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، مشيرا إلى أن الوضع في مناطق تخفيف التصعيد في جنوب سوريا هادئ.
وتعمل مناطق "تخفيف التصعيد" بنجاح، في جنوب سوريا، وفي منطقة الغوطة الشرقية وفي شمال حمص، بحسب البيان.