أشخاص معرضون للوفاة أثناء العلاقة الحميمة.. تعرف عليهم
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 11:15 ص
إسلام شلبى
طباعة
قال مجموعة من الباحثين في العاصمة الفرنسية باريس إن نسبة النجاة من الأزمات القلبية، تنخفض إلى 12% في الحالات التي يصاب بها المريض في أثناء ممارسة الجنس بسبب الحرج المجتمعي.
وقال الدكتور أردلان شاريفزادهجان المشرف على تلك الدراسة، من مركز باريس للموت المفاجئ إن معدل النجاة الطبيعي في حالات الإصابة بالسكتة القلبية يصل إلى 50%، لكنه يقل في حالة الإصابة في أثناء ممارسة الجنس لعدة أسباب، منها "الإحراج الاجتماعي، والصدمة وعدم معرفة طريقة التصرف، في تلك المشكلة، فمن المنطقي أن يكون الزوج والزوجة عاريين، فتتردد في طلب النجدة من الجيران بسبب الإحراج".
وأضاف شاريفزادهجان في تصريحاته التي نشرتها "ديلي ميل"، أن العلماء يعتقدون أن أحد أسباب انخفاض معدل النجاة في تلك الحالات هو أن النساء اللاتي ينهار شركاؤهن يشعرن بالحرج الشديد من طلب المساعدة، كما أن الصدمة قد تمنعهم من محاولة إنعاش شريكهن، مؤكدا أن الدقائق الأولى من الإصابة بالسكتة القلبية حيوية وتعني الفرق بين الحياة والموت، فبدون التدخل الطبي أو الإنعاش اليدوي يتوقف ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويموت المريض في غضون دقائق، فالمهم هنا هو عدم التأخر في طلب المساعدة والقيام بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى لو كان الوضع محرجاً، وأول شيء يجب القيام به هو طلب المساعدة من الجيران مثلاً، ثم أداء الإنعاش القلبي الرئوي.
وقال الدكتور أردلان شاريفزادهجان المشرف على تلك الدراسة، من مركز باريس للموت المفاجئ إن معدل النجاة الطبيعي في حالات الإصابة بالسكتة القلبية يصل إلى 50%، لكنه يقل في حالة الإصابة في أثناء ممارسة الجنس لعدة أسباب، منها "الإحراج الاجتماعي، والصدمة وعدم معرفة طريقة التصرف، في تلك المشكلة، فمن المنطقي أن يكون الزوج والزوجة عاريين، فتتردد في طلب النجدة من الجيران بسبب الإحراج".
وأضاف شاريفزادهجان في تصريحاته التي نشرتها "ديلي ميل"، أن العلماء يعتقدون أن أحد أسباب انخفاض معدل النجاة في تلك الحالات هو أن النساء اللاتي ينهار شركاؤهن يشعرن بالحرج الشديد من طلب المساعدة، كما أن الصدمة قد تمنعهم من محاولة إنعاش شريكهن، مؤكدا أن الدقائق الأولى من الإصابة بالسكتة القلبية حيوية وتعني الفرق بين الحياة والموت، فبدون التدخل الطبي أو الإنعاش اليدوي يتوقف ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويموت المريض في غضون دقائق، فالمهم هنا هو عدم التأخر في طلب المساعدة والقيام بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى لو كان الوضع محرجاً، وأول شيء يجب القيام به هو طلب المساعدة من الجيران مثلاً، ثم أداء الإنعاش القلبي الرئوي.