بنغازي على بحر من الألغام بعد طرد الإرهابيين
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 06:52 م
شريف صفوت
طباعة
ما تزال مدينة بنغازي الليبية فارغة من سكانها وأهاليها، بعد أسابيع من استعادتها على يد قوات الجيش الوطني الليبي، فأزمة الألغام والمفخخات المنتشرة بكثافة في أحياء المدينة تعرقل عودة المهجرين، في حين ما يزال الحظر الدولي قائمًا على استقدام أجهزة إزالة الألغام.
ويتسلح عبد السلام المسماري آمر فصيلة الهندسة في الجيش الليبي، بسكين وعصا خشبية ويجول مع رفاقه في شوارع بنغازي المحررة، وذلك في محاولة لإزالة الألغام والقذائف غير المنفجرة التي تركها تنظيم داعش والفصائل المتطرفة الأخرى التي عاثت فسادًا في المدينة على مدى أـشهر طويلة.
وتبدو شوارع بنغازي، خصوصًا في أحياء الوسط، متهالكة بدون أثر للحياة، فالألغام المتروكة فيها بالإضافة إلى الدمار الهائل جعلت عودة الأهالي أمرًا معقدًا.
وتحدث رجل قطر القوي في ليبيا "مصطفى الساقزلي"، قبل بضعة أسابيع، عن مفاوضات يجريها بوساطة تركية لتسليم خرائط الألغام إلى قيادة الجيش مقابل السماح لمسلحي التنظيمات المتطرفة بالمغادرة بسلام.
لكن دحر الجيش الوطني الليبي لتلك العناصر وإصراره على التحرير الكامل حال دون ذلك، وبقيت الألغام ورقة مساومة بيد تلك التنظيمات المتطرفة ومن يحركها.
ويتسلح عبد السلام المسماري آمر فصيلة الهندسة في الجيش الليبي، بسكين وعصا خشبية ويجول مع رفاقه في شوارع بنغازي المحررة، وذلك في محاولة لإزالة الألغام والقذائف غير المنفجرة التي تركها تنظيم داعش والفصائل المتطرفة الأخرى التي عاثت فسادًا في المدينة على مدى أـشهر طويلة.
وتبدو شوارع بنغازي، خصوصًا في أحياء الوسط، متهالكة بدون أثر للحياة، فالألغام المتروكة فيها بالإضافة إلى الدمار الهائل جعلت عودة الأهالي أمرًا معقدًا.
وتحدث رجل قطر القوي في ليبيا "مصطفى الساقزلي"، قبل بضعة أسابيع، عن مفاوضات يجريها بوساطة تركية لتسليم خرائط الألغام إلى قيادة الجيش مقابل السماح لمسلحي التنظيمات المتطرفة بالمغادرة بسلام.
لكن دحر الجيش الوطني الليبي لتلك العناصر وإصراره على التحرير الكامل حال دون ذلك، وبقيت الألغام ورقة مساومة بيد تلك التنظيمات المتطرفة ومن يحركها.