ميانمار تلجأ للدبلوماسية لتفادي الإدانة الدولية بشأن الروهينجا
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 10:52 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت ميانمار، اليوم الأربعاء، أنها تتفاوض مع روسيا والصين لضمان تحركهما لعرقلة أي إدانة من مجلس الأمن لأعمال العنف التي أجبرت حوالي 150 ألفًا من مسلمي الروهينجا على النزوح الجماعي إلى بنجلاديش خلال أقل من أسبوعين.
وقال ثوانج تون مستشار الأمن القومي في ميانمار في مؤتمر صحفي في العاصمة نايبيداو أن ميانمار تعتمد على الصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن لمنع صدور أي قرار من مجلس الأمن بخصوص الأزمة، مضيفًا "نحن نتفاوض مع دول صديقة لعدم إحالة المسألة إلى مجلس الأمن".
وتابع "الصين صديقتنا ولدينا علاقات ودية مماثلة مع روسيا ولهذا لن يكون من الممكن أن تجد هذه المسألة" طريقها لمجلس الأمن.
وكانت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار قد اتهمت "الإرهابيين"، في وقت سابق من اليوم، بأنهم وراء "جبل جليدي ضخم من التضليل" بشأن العنف في ولاية راخين لكنها التزمت الصمت إزاء النزوح الجماعي للروهينجا.
وكان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب، أمس الثلاثاء، في رسالة نادرة إلى مجلس الأمن، عن قلقه من احتمال تحول العنف في راخين إلى "كارثة إنسانية"، محذرًا من مخاطر حدوث تطهير عرقي في ميانمار ربما يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.
ويذكر أنه وفق أحدث تقديرات أصدرها عاملون في الأمم المتحدة، فر على مدى 12 يومًا مضت 146 ألفًا من الروهينجا، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الروهينجا المسلمين الذين لجأوا إلى بنجلاديش منذ شهر أكتوبر الماضي إلى 233 ألفًا.
وقال ثوانج تون مستشار الأمن القومي في ميانمار في مؤتمر صحفي في العاصمة نايبيداو أن ميانمار تعتمد على الصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن لمنع صدور أي قرار من مجلس الأمن بخصوص الأزمة، مضيفًا "نحن نتفاوض مع دول صديقة لعدم إحالة المسألة إلى مجلس الأمن".
وتابع "الصين صديقتنا ولدينا علاقات ودية مماثلة مع روسيا ولهذا لن يكون من الممكن أن تجد هذه المسألة" طريقها لمجلس الأمن.
وكانت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار قد اتهمت "الإرهابيين"، في وقت سابق من اليوم، بأنهم وراء "جبل جليدي ضخم من التضليل" بشأن العنف في ولاية راخين لكنها التزمت الصمت إزاء النزوح الجماعي للروهينجا.
وكان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب، أمس الثلاثاء، في رسالة نادرة إلى مجلس الأمن، عن قلقه من احتمال تحول العنف في راخين إلى "كارثة إنسانية"، محذرًا من مخاطر حدوث تطهير عرقي في ميانمار ربما يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.
ويذكر أنه وفق أحدث تقديرات أصدرها عاملون في الأمم المتحدة، فر على مدى 12 يومًا مضت 146 ألفًا من الروهينجا، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الروهينجا المسلمين الذين لجأوا إلى بنجلاديش منذ شهر أكتوبر الماضي إلى 233 ألفًا.