مضادات البكتيريا لا تساعد على مكافحة الجراثيم
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 11:14 م
داليا محمد
طباعة
يعتبر المضاد الحيوي هو عبارة عن مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم، وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفطريات والطفيليات، فقد كشف أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة واشنطن ومدير مركز الطب للوقاية من الميكروبات والعدوى الدكتور ديفيريك أندرسون أن الكثير من مضادات البكتيريا لا تساعد الممرضين على مكافحة الجراثيم.
وقال أندرسون، في دراسة جديدة، "يجب على مقدمى الرعاية الصحية إدراك إمكانية تعرضهم للعدوى والبكتيريا نتيجة لملاصقتهم للمرضى، ونظرا لعدم فعالية الطرق الوقائية في بعض الأحيان في القضاء على خطر التلوث، فإنه يجب البحث عن المزيد من هذه الطرق".
وتتبع الباحثون 40 ممرضًا كانوا يستخدمون ثلاثة أنواع من مضادات البكتيريا على مدى ثلاث نوبات لمدة 12 ساعة قاموا خلالها برصد واحد أو اثنين من المرضى في كل وحدة من وحدات العناية المركزة الطبية أو الجراحية، وراقبوا الجراثيم عن طريق أخذ الملابس التي يرتديها الممرضون وكذلك من المرضى وبيئة المستشفى حول الممرضات بما في ذلك قضبان السرير والأسرة وعربات الإمداد.
وأظهرت نتائج الأبحاث أن العينات، التي تم أخذها، كانت ملوثة على نفس المستوى بغض النظر عن النوع، وأن التلوث الجديد انتقل من المرضى إلى الممرضات حتى فى ظل استخدام مضادات البكتيريا، لترتفع نسبة عدوى الجرثومة المعروفة باسم "المكورات العنقودية الذهبية" في معظم الأحيان.
وقال أندرسون، في دراسة جديدة، "يجب على مقدمى الرعاية الصحية إدراك إمكانية تعرضهم للعدوى والبكتيريا نتيجة لملاصقتهم للمرضى، ونظرا لعدم فعالية الطرق الوقائية في بعض الأحيان في القضاء على خطر التلوث، فإنه يجب البحث عن المزيد من هذه الطرق".
وتتبع الباحثون 40 ممرضًا كانوا يستخدمون ثلاثة أنواع من مضادات البكتيريا على مدى ثلاث نوبات لمدة 12 ساعة قاموا خلالها برصد واحد أو اثنين من المرضى في كل وحدة من وحدات العناية المركزة الطبية أو الجراحية، وراقبوا الجراثيم عن طريق أخذ الملابس التي يرتديها الممرضون وكذلك من المرضى وبيئة المستشفى حول الممرضات بما في ذلك قضبان السرير والأسرة وعربات الإمداد.
وأظهرت نتائج الأبحاث أن العينات، التي تم أخذها، كانت ملوثة على نفس المستوى بغض النظر عن النوع، وأن التلوث الجديد انتقل من المرضى إلى الممرضات حتى فى ظل استخدام مضادات البكتيريا، لترتفع نسبة عدوى الجرثومة المعروفة باسم "المكورات العنقودية الذهبية" في معظم الأحيان.