كوريا الشمالية: واشنطن ذات سياسة "وقحة"
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 01:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت كوريا الشمالية أن هدفها من استخدام سلاحها وقدراتها النووية، هو من أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدة أن امتلاكها لهذا السلاح غير قابل للتفاوض.
وقال كين أون جيه، وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية في كوريا الشمالية، الذي يترأس وفد بلاده إلى منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك في روسيا: "نحن نمتلك قدرات نووية هائلة، بإمكانها صدّ ومقاومة هجوم أي قوة معادية في أي نقطة على الكرة الأرضية، كما بإمكانها تحقيق السلام والاستقرار بشكل مضمون على شبه الجزيرة الكورية".
واستطرد الوزير قائلا: "سلوك الولايات المتحدة تجاه عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والتجربة النووية لبلادنا، يشكل محاولة للتعمية على دور واشنطن في إذكاء التوتر، والتهديد باستخدام الأسلحة النووية، تلك المعلومات التي وردت، وتم تأكيدها في بيان صادر عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية.
ويرى "كين"، أن موقف واشنطن وتهديدات ترامب العسكرية "بالنار والغضب"، لا تزيد عن كونها موقف واشنطن هستيري ومتعصب من كوريا الشمالية في الوقت الراهن، واصفا سياسة واشنطن بأنها مثل سياسة قطّاع الطرق الوقحين، الذين يتجاهلون إرادة المجتمع الدولي بتحقيق الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ويتبعون فقط هدفهم الحقير بإشعال نار الحرب، على حد قوله.
وأكد مبعوث كوريا الشمالية، إن ترسانة بلاده هدفها الردع والدفاع عن النفس، ولن تكون مجالا للبحث أو المناقشات على طاولة المفاوضات، معتبرا أن تجربة القنبلة الهيدروجينية الأخيرة واختيار الصواريخ الباليستية، التي يمكنها حملها، إجراء طبيعي ضمن سياسة الدفاع عن النفس التي اختطتها بيونج يانج لنفسها.
وختم قائلا: "سنرد على العقوبات البربرية اللئيمة التي تفرضها الولايات المتحدة وضغوطاتها علينا بإجراءات مضادة، وستتحمل هي بالكامل مسؤولية ما قد ينتج عن ذلك من عواقب كارثية، وعلى الأمريكيين أن لا ينسوا الواقع الراهن المتمثل بامتلاكنا قنابل نووية وهيدروجينية والصواريخ البعيد المدى العابرة للقارات القادرة على إيصالها".
وقال كين أون جيه، وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية في كوريا الشمالية، الذي يترأس وفد بلاده إلى منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك في روسيا: "نحن نمتلك قدرات نووية هائلة، بإمكانها صدّ ومقاومة هجوم أي قوة معادية في أي نقطة على الكرة الأرضية، كما بإمكانها تحقيق السلام والاستقرار بشكل مضمون على شبه الجزيرة الكورية".
واستطرد الوزير قائلا: "سلوك الولايات المتحدة تجاه عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والتجربة النووية لبلادنا، يشكل محاولة للتعمية على دور واشنطن في إذكاء التوتر، والتهديد باستخدام الأسلحة النووية، تلك المعلومات التي وردت، وتم تأكيدها في بيان صادر عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية.
ويرى "كين"، أن موقف واشنطن وتهديدات ترامب العسكرية "بالنار والغضب"، لا تزيد عن كونها موقف واشنطن هستيري ومتعصب من كوريا الشمالية في الوقت الراهن، واصفا سياسة واشنطن بأنها مثل سياسة قطّاع الطرق الوقحين، الذين يتجاهلون إرادة المجتمع الدولي بتحقيق الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ويتبعون فقط هدفهم الحقير بإشعال نار الحرب، على حد قوله.
وأكد مبعوث كوريا الشمالية، إن ترسانة بلاده هدفها الردع والدفاع عن النفس، ولن تكون مجالا للبحث أو المناقشات على طاولة المفاوضات، معتبرا أن تجربة القنبلة الهيدروجينية الأخيرة واختيار الصواريخ الباليستية، التي يمكنها حملها، إجراء طبيعي ضمن سياسة الدفاع عن النفس التي اختطتها بيونج يانج لنفسها.
وختم قائلا: "سنرد على العقوبات البربرية اللئيمة التي تفرضها الولايات المتحدة وضغوطاتها علينا بإجراءات مضادة، وستتحمل هي بالكامل مسؤولية ما قد ينتج عن ذلك من عواقب كارثية، وعلى الأمريكيين أن لا ينسوا الواقع الراهن المتمثل بامتلاكنا قنابل نووية وهيدروجينية والصواريخ البعيد المدى العابرة للقارات القادرة على إيصالها".