بالفيديو.. أسواق الشنط المدرسة "لم يحضر أحد".. ومواطنون: "هنجيب فلوس منين"
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 10:22 م
ريهام فوزي - تصوير: سمر غانم
طباعة
شهدت الأسواق ركود كبير في حركة البيع والشراء بعد موجة ارتفاع الأسعار في الأدوات المدرسية التي زادت أسعارها بنسبة 200%، والتي تكوي المواطنين البسطاء في شراء هذه الأدوات لأبنائهم استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد، مما جعل حركة البيع تنخفض بشكل كبير في الأسواق المخصصة لبيع هذه الأدوات.
أولياء الأمور "هنجيب منين"..
أعربت إحدى المواطنات عن غضبها عن غلاء أسعار الشنط المدرسية، رافضة شراء هذا العام الشنط لأبنائها بسبب هذه الأسعار، مما جعلها تقول: "الأسعار غالية انا عندي اتنين في المدارس واحد في ثانوي وواحد في حضانة هشتري ازاي لبتاع الثانوية شنطة بـ 280 جنيه والحضانة شنطة بـ150 جنيه طب هنجيب منين، هخليهم يروحوا بشنط السنة اللي فاتت".
وعبر أحد المواطنين عن غضبه أيضًا من غلاء الأسعار، بأن لديه 4 أولاد ولا يستطيع شراء لهم الأدوات المدرسية أو الحقائب المدرسية قائلًا "هجيب منين وهأكل عيالي منين، زمان لما كانت الحاجة رخيصة كان فيه إقبال على الأدوات ولكن الآن هشتري ازاي بالأسعار دي".
أصحاب المحلات "مفيش زبائن زي زمان"..
أعرب بعض أصحاب المحلات التي تبيع الأدوات المدرسية عن غضبهم من قلة الإقبال على شراء النشط والأدوات المدرسية هذا العام، مؤكدين بأن نسبة انخفاض البيع عن العام الأعوام الماضية قد تصل إلى 60%.
واستطرد أحدهم بأن كل عام كانت الأدوات والحقائب المدرسية ينتهي البيع منها قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وكانت تباع البضائع تحت مقولة "قبل نفاذ الكمية" عكس هذا العام، الذي ارتفعت فيه الأسعار بشكل جنوني، بقوله "السنة اللي فاتت كنت ببيع الشنطة بـ 80 جنيه وكنت ببيع كتير وبجيب طلبية تانية وتالته، إنما دلوقتي ببيع الشنطة بـ 260 جنيه ومش عارف أبيعهم".
وقال آخر، إن هناك صعوبة في بيع الملابس الموجودة، مؤكدًا سوء الخامات المتواجدة مع غلاء أسعارها، بارتفاعه أسعارها إلى 150 جنيه بعدما كانت بـ75 جنيه، وتابع قائلًا: "الأسعار دي خلت مفيش بيع زي زمان".
أولياء الأمور "هنجيب منين"..
أعربت إحدى المواطنات عن غضبها عن غلاء أسعار الشنط المدرسية، رافضة شراء هذا العام الشنط لأبنائها بسبب هذه الأسعار، مما جعلها تقول: "الأسعار غالية انا عندي اتنين في المدارس واحد في ثانوي وواحد في حضانة هشتري ازاي لبتاع الثانوية شنطة بـ 280 جنيه والحضانة شنطة بـ150 جنيه طب هنجيب منين، هخليهم يروحوا بشنط السنة اللي فاتت".
وعبر أحد المواطنين عن غضبه أيضًا من غلاء الأسعار، بأن لديه 4 أولاد ولا يستطيع شراء لهم الأدوات المدرسية أو الحقائب المدرسية قائلًا "هجيب منين وهأكل عيالي منين، زمان لما كانت الحاجة رخيصة كان فيه إقبال على الأدوات ولكن الآن هشتري ازاي بالأسعار دي".
أصحاب المحلات "مفيش زبائن زي زمان"..
أعرب بعض أصحاب المحلات التي تبيع الأدوات المدرسية عن غضبهم من قلة الإقبال على شراء النشط والأدوات المدرسية هذا العام، مؤكدين بأن نسبة انخفاض البيع عن العام الأعوام الماضية قد تصل إلى 60%.
واستطرد أحدهم بأن كل عام كانت الأدوات والحقائب المدرسية ينتهي البيع منها قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وكانت تباع البضائع تحت مقولة "قبل نفاذ الكمية" عكس هذا العام، الذي ارتفعت فيه الأسعار بشكل جنوني، بقوله "السنة اللي فاتت كنت ببيع الشنطة بـ 80 جنيه وكنت ببيع كتير وبجيب طلبية تانية وتالته، إنما دلوقتي ببيع الشنطة بـ 260 جنيه ومش عارف أبيعهم".
وقال آخر، إن هناك صعوبة في بيع الملابس الموجودة، مؤكدًا سوء الخامات المتواجدة مع غلاء أسعارها، بارتفاعه أسعارها إلى 150 جنيه بعدما كانت بـ75 جنيه، وتابع قائلًا: "الأسعار دي خلت مفيش بيع زي زمان".