قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري يتقدمان في حملتين بدير الزور
السبت 09/سبتمبر/2017 - 08:34 م
شريف صفوت
طباعة
تقدم تحالف قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في حملتين منفصلتين بشرق سوريا، اليوم السبت، مما زاد من الضغوط على مساحة الأراضي المتقلصة التي لا يزال تنظيم داعش يسيطر عليها في مناطق غنية بالنفط قرب الحدود مع العراق.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مدعوم من الولايات المتحدة يضم في معظمه مقاتلين عربًا وأكرادًا، عملية جديدة على تنظيم داعش شمالي محافظة دير الزور بهدف السيطرة على مناطق إلى الشمال والشرق من نهر الفرات.
وذكرت القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري، والتي تقاتل ضمن قوات سوريا الديمقراطية، في بيان أن العملية الدائرة في محافظة دير الزور تهدف إلى السيطرة على مناطق في الريف الشمالي والشرقي والتقدم باتجاه نهر الفرات.
وقال أحمد أبو خولة القيادي في قوات مجلس دير الزور العسكري "الخطة الأولى هي تحرير الضفة الشرقية لنهر الفرات وتحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية الموجودة فيها داعش".
وأضاف "مرحلتنا الأولى حتى شهر نهر الفرات، وفي الأيام القادمة لا نعلم كيف تسير المعارك وكيف تسير الأمور".
وفيما يتعلق بالبرنامج الزمني للعملية تابع "إن شاء الله ستكون عملية سريعة ومفاجئة، لن نتأخر في تحرير الأهداف الشرقية إن شاء الله. لا نحدد وقتا لكنها عملية سريعة".
وأكد أبو خولة أن قوات سوريا الديمقراطية لا تتوقع اشتباكات مع قوات الحكومة السورية أثناء تقدمها لكنه قال "لا يوجد قلق، لكن نحن كقوة عسكرية لدينا تجهيزات وتحضيرات، أي قوة معادية تطلق النار باتجاه قواتنا سوف نرد".
من جهة أخرى انتزعت قوات الحكومة السورية وحلفاؤهما، والمدعومة من روسيا وإيران، السيطرة على حقل نفطي من التنظيم على الضفة الأخرى من نهر الفرات واستعادت جزءًا من طريق يربط دير الزور بمناطق تحت سيطرة داعش.
ويذكر أنه من شأن هذا التقدم في أراض ظلت داعش تسيطر عليها لسنوات أن يضع قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية على مسافة أكثر قربًا من بعضهما بعضًا.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مدعوم من الولايات المتحدة يضم في معظمه مقاتلين عربًا وأكرادًا، عملية جديدة على تنظيم داعش شمالي محافظة دير الزور بهدف السيطرة على مناطق إلى الشمال والشرق من نهر الفرات.
وذكرت القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري، والتي تقاتل ضمن قوات سوريا الديمقراطية، في بيان أن العملية الدائرة في محافظة دير الزور تهدف إلى السيطرة على مناطق في الريف الشمالي والشرقي والتقدم باتجاه نهر الفرات.
وقال أحمد أبو خولة القيادي في قوات مجلس دير الزور العسكري "الخطة الأولى هي تحرير الضفة الشرقية لنهر الفرات وتحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية الموجودة فيها داعش".
وأضاف "مرحلتنا الأولى حتى شهر نهر الفرات، وفي الأيام القادمة لا نعلم كيف تسير المعارك وكيف تسير الأمور".
وفيما يتعلق بالبرنامج الزمني للعملية تابع "إن شاء الله ستكون عملية سريعة ومفاجئة، لن نتأخر في تحرير الأهداف الشرقية إن شاء الله. لا نحدد وقتا لكنها عملية سريعة".
وأكد أبو خولة أن قوات سوريا الديمقراطية لا تتوقع اشتباكات مع قوات الحكومة السورية أثناء تقدمها لكنه قال "لا يوجد قلق، لكن نحن كقوة عسكرية لدينا تجهيزات وتحضيرات، أي قوة معادية تطلق النار باتجاه قواتنا سوف نرد".
من جهة أخرى انتزعت قوات الحكومة السورية وحلفاؤهما، والمدعومة من روسيا وإيران، السيطرة على حقل نفطي من التنظيم على الضفة الأخرى من نهر الفرات واستعادت جزءًا من طريق يربط دير الزور بمناطق تحت سيطرة داعش.
ويذكر أنه من شأن هذا التقدم في أراض ظلت داعش تسيطر عليها لسنوات أن يضع قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية على مسافة أكثر قربًا من بعضهما بعضًا.