رئيس الفلبين يستبعد إبرام اتفاق مع متشددين مرتبطين بداعش
السبت 09/سبتمبر/2017 - 10:35 م
شريف صفوت
طباعة
استبعد رودريجو دوتيرتي الرئيس الفلبيني، اليوم السبت، احتمال السماح لمتشددين مرتبطين بتنظيم داعش بالخروج من مدينة بجنوب البلاد مقابل الإفراج عن عشرات الرهائن.
وعندما سُئل دوتيرتي عن شائعة قالت أن عمر الخيام ماوتي وهو أحد قيادات المتمردين اقترح إطلاق سراح رهائن مقابل الخروج الآمن للمتشددين قال "لا يمكن".
وأضاف عن الرهائن بعد زيارة جنود جرحى في كاجايان دي أورو التي تقع على بعد بضع ساعات من مارواي "لو كان باستطاعتي إنقاذ حياة شخص واحد هناك فإنني على استعداد للانتظار عام لاستعادة المدينة".
وكان المتشددون قد سيطروا على مناطق واسعة من مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو في شهر مايو الماضي، وصمدت مجموعة من المقاتلين أمام أكثر من 100 يوم من الغارات الجوية والهجمات البرية التي شنها الجيش.
وكان الجيش قد شن هجومه النهائي لاستعادة ماراوي ويتعرض لنيران كثيفة من مسلحين مع محاولة قوات الجيش تأمين المباني واجتياز الألغام والشراك الخداعية.
ويقدر الجيش أن مابين 20 و30 شخصًا محتجزون رهائن يقول أن بعضهم أُجبر على حمل السلاح ضد القوات الحكومية.
ويذكر أن السلطات كانت فرضت الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة حتى نهاية العام الحالي، وذلك للسماح للجيش بإنهاء تحالف لجماعات متشددة موالية لتنظيم داعش.
وعندما سُئل دوتيرتي عن شائعة قالت أن عمر الخيام ماوتي وهو أحد قيادات المتمردين اقترح إطلاق سراح رهائن مقابل الخروج الآمن للمتشددين قال "لا يمكن".
وأضاف عن الرهائن بعد زيارة جنود جرحى في كاجايان دي أورو التي تقع على بعد بضع ساعات من مارواي "لو كان باستطاعتي إنقاذ حياة شخص واحد هناك فإنني على استعداد للانتظار عام لاستعادة المدينة".
وكان المتشددون قد سيطروا على مناطق واسعة من مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو في شهر مايو الماضي، وصمدت مجموعة من المقاتلين أمام أكثر من 100 يوم من الغارات الجوية والهجمات البرية التي شنها الجيش.
وكان الجيش قد شن هجومه النهائي لاستعادة ماراوي ويتعرض لنيران كثيفة من مسلحين مع محاولة قوات الجيش تأمين المباني واجتياز الألغام والشراك الخداعية.
ويقدر الجيش أن مابين 20 و30 شخصًا محتجزون رهائن يقول أن بعضهم أُجبر على حمل السلاح ضد القوات الحكومية.
ويذكر أن السلطات كانت فرضت الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة حتى نهاية العام الحالي، وذلك للسماح للجيش بإنهاء تحالف لجماعات متشددة موالية لتنظيم داعش.