انفجارات تهز بلدة فلبينية يحاصرها "داعش"
الإثنين 12/يونيو/2017 - 10:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
هزت انفجارات بلدة ماراوي الفلبينية، التي يحاصرها تنظيم "داعش"، صباح اليوم الإثنين، في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بعيد الاستقلال، بعد ثلاثة أسابيع من اجتياح مئات الإسلاميين المتشددين البلدة، الواقعة بجنوب الفلبين واستخدامهم المدنيين دروعا بشرية.
وارتفع علم الفلبين في ماراوي، بينما ردد عمال الإنقاذ والجنود، ورجال الإطفاء النشيد الوطني للفلبين، واستمعوا لخطب، في الوقت الذي حلقت فيه ثلاث طائرات هجومية، في السماء، وتناوبت إسقاط قنابل على مناطق ما زال المقاتلون يتحصنون فيها.
وقال مامينتال أديونج جونيور، نائب الحاكم الإقليمي، في مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال: "نقول لأشقائنا المسلمين هناك، نريد منكم إيقاف معركتكم التي لا معنى لها لأننا جميعا مسلمون".
من ناحية أخرى، سبق أن حاصر إسلاميون متشددون بلدة ماراوي، التي تقطنها أغلبية مسلمة، في 23 مايو، وقتلوا وخطفوا مسيحيين وحرقوا كاتدرائية، وفر أغلب سكان البلدة الواقعة على الطرف الجنوبي من جزيرة مينداناو، والتي يقطنها نحو 200 ألف، إلا أنه ما زال هناك بين 500، وألف مدني محاصرون أو محتجزون رهائن.
وبلغ عدد قوات الأمن، التي قتلت في المعركة من أجل استعادة ماراوي بحلول السبت، 58 قتيلا، وبلغ عدد القتلى من المدنيين 20، وفي المجمل سقط أكثر من مئة قتيل.
وأثار استيلاء مقاتلين متحالفين مع تنظيم "داعش"، على ماراوي قلق دول جنوب شرق آسيا، التي تخشى من اكتساب التنظيم المتشدد موطئ قدم في جزيرة مينداناو في الفلبين، بما يهدد أمن المنطقة بأسرها، فيما يواجه التنظيم انتكاسات في سوريا والعراق.
وقال الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، أمس الأحد، إنه لم يتوقع أن تكون المعركة من أجل ماراوي شرسة إلى هذه الدرجة، مضيفا أنه تبين الآن أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، هو من أمر بهذه الأعمال الإرهابية هنا في الفلبين، ولم يذكر دوتيرتي كيف علم أن البغدادي، أعطى تعليماته بتنفيذ الهجوم في ماراوي.
وارتفع علم الفلبين في ماراوي، بينما ردد عمال الإنقاذ والجنود، ورجال الإطفاء النشيد الوطني للفلبين، واستمعوا لخطب، في الوقت الذي حلقت فيه ثلاث طائرات هجومية، في السماء، وتناوبت إسقاط قنابل على مناطق ما زال المقاتلون يتحصنون فيها.
وقال مامينتال أديونج جونيور، نائب الحاكم الإقليمي، في مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال: "نقول لأشقائنا المسلمين هناك، نريد منكم إيقاف معركتكم التي لا معنى لها لأننا جميعا مسلمون".
من ناحية أخرى، سبق أن حاصر إسلاميون متشددون بلدة ماراوي، التي تقطنها أغلبية مسلمة، في 23 مايو، وقتلوا وخطفوا مسيحيين وحرقوا كاتدرائية، وفر أغلب سكان البلدة الواقعة على الطرف الجنوبي من جزيرة مينداناو، والتي يقطنها نحو 200 ألف، إلا أنه ما زال هناك بين 500، وألف مدني محاصرون أو محتجزون رهائن.
وبلغ عدد قوات الأمن، التي قتلت في المعركة من أجل استعادة ماراوي بحلول السبت، 58 قتيلا، وبلغ عدد القتلى من المدنيين 20، وفي المجمل سقط أكثر من مئة قتيل.
وأثار استيلاء مقاتلين متحالفين مع تنظيم "داعش"، على ماراوي قلق دول جنوب شرق آسيا، التي تخشى من اكتساب التنظيم المتشدد موطئ قدم في جزيرة مينداناو في الفلبين، بما يهدد أمن المنطقة بأسرها، فيما يواجه التنظيم انتكاسات في سوريا والعراق.
وقال الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، أمس الأحد، إنه لم يتوقع أن تكون المعركة من أجل ماراوي شرسة إلى هذه الدرجة، مضيفا أنه تبين الآن أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، هو من أمر بهذه الأعمال الإرهابية هنا في الفلبين، ولم يذكر دوتيرتي كيف علم أن البغدادي، أعطى تعليماته بتنفيذ الهجوم في ماراوي.