هل يغامر "واتس آب" بفرض ضرائب على مستخدميه؟
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 12:39 م
وائل الطوخى
طباعة
أثار إعلان تطبيق "واتس آب" فرض رسوم جديدة على الشركات التي تستخدم التطبيق في التواصل مع موظفيها لإدارة العمل، موجة من السخط بين مستخدمي التطبيق، وخاصة مديري الشركات.
وصرحت "مات إيديما"، مدير العمليات في "واتس آب"، أن هناك رغبة في إحداث مؤسسة تسمح للناس بأن يراسلوا الشركات، ويتلقوا منها الأجوبة، مؤكدًا علي الرغبة في تطبيقها بنظام الرسوم في المستقبل.
وبموجب العملية، ستحدث الشركات حسابات موثوقة، وسيكون بوسعها أن تتواصل مع العملاء، ومن المرتقب أن توجه الخدمات إلى الشركات الصغرى والكبرى على حد سواء.
واستبعد قادة ومسؤولي الشركات في مصر، تطبيق الأمر على أرض الواقع، خاصة وأنه يتعارض مع مبادئ وأسس عمل التطبيق المجاني، الذي يصل عدد مستخدميه إلى مليار فرد في اليوم الواحد.
وقال وائل حسام، رئيس شركة "أوبن مايندس" المتخصصة في التطبيقات والحلول التكنولوجية، إن احتمالية فرض رسوم من جانب التطبيق بعيدة تمامًا عن حيز التنفيذ، خاصة أن التطبيق يصعب عليه توقع هوية مستخدميه لخصوصية الأمان التي يعمل بها، مشيرا إلى أن ذلك يصعب عليه أمر تقنين فرض ضرائب حتى إذا كانت بسيطة أو رمزية.
وأضاف "حسام" لـ"المواطن"، أن احتمالية خسارة التطبيق للأموال، ستكون أكبر من جني الأرباح العائدة من جراء تنفيذ ذلك الاقتراح، موضحًا أن المستخدمين سيتوجهوا لاستخدام التطبيقات المجانية الأخرى، التي ستعمل على استقطابهم بمزايا وخصائص مبتكرة، مؤكدا أن التطبيق يتحصل على العديد من الفوائد التي تجعله في غنى عن فرض تلك الرسوم، أبرزها تدفق الإعلانات والمكانة الكبيرة التى يتمتع بها وسط تطبيقات التواصل السريع، لاستخدامه من قبل أعداد ضخمة على مستوى العالم.
وافقه في الرأي المهندس طلعت عمر خبير الاتصالات ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات السابق، الذي أكد على استحالة تحصيل تلك الرسوم على أرض الواقع من جانب التطبيق، فنسبتها صفر%، خاصة أن الشركات ليست في حاجة لعمل حسابات رسمية، للتراسل بينها وبين موظفيها وعملائها.
وأضاف "عمر"، أن أي عمليات تراسل بين مسؤولي الشركات وموظفيها، تتم بطريقة ودية على الحسابات الشخصية لهم، دون التقيد بأية مناصب في ذلك، موضحًا أن التعليمات تأتي في شكل رسائل عادية، دون الحاجة لتلك الشكليات البعيدة عن الحقيقة.
ويتنافى رأي خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، مع توقع المدير العام لـ"فيس بوك" مارك زوكربرج، في وقت سابق بأن يشرع تطبيقا "واتس آب" و"ماسنجر" -أكبر منصتين للتراسل الفوري في العالم- في كسب المال ابتداء من 2022.
وطالب رياض عبدالستار عضو مجلس النواب، بضرورة فرض رسوم شهرية على حسابات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بقيمة 200 جنيه شهريا، وإغلاق الحساب حال عدم سداد المبلغ، وهو ما اعترض عليه النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، موضحا أنه اقتراح غير مقبول على الإطلاق في ظل المناداة بمزيد من الحريات للمواطنين.
وصرحت "مات إيديما"، مدير العمليات في "واتس آب"، أن هناك رغبة في إحداث مؤسسة تسمح للناس بأن يراسلوا الشركات، ويتلقوا منها الأجوبة، مؤكدًا علي الرغبة في تطبيقها بنظام الرسوم في المستقبل.
وبموجب العملية، ستحدث الشركات حسابات موثوقة، وسيكون بوسعها أن تتواصل مع العملاء، ومن المرتقب أن توجه الخدمات إلى الشركات الصغرى والكبرى على حد سواء.
واستبعد قادة ومسؤولي الشركات في مصر، تطبيق الأمر على أرض الواقع، خاصة وأنه يتعارض مع مبادئ وأسس عمل التطبيق المجاني، الذي يصل عدد مستخدميه إلى مليار فرد في اليوم الواحد.
وقال وائل حسام، رئيس شركة "أوبن مايندس" المتخصصة في التطبيقات والحلول التكنولوجية، إن احتمالية فرض رسوم من جانب التطبيق بعيدة تمامًا عن حيز التنفيذ، خاصة أن التطبيق يصعب عليه توقع هوية مستخدميه لخصوصية الأمان التي يعمل بها، مشيرا إلى أن ذلك يصعب عليه أمر تقنين فرض ضرائب حتى إذا كانت بسيطة أو رمزية.
وأضاف "حسام" لـ"المواطن"، أن احتمالية خسارة التطبيق للأموال، ستكون أكبر من جني الأرباح العائدة من جراء تنفيذ ذلك الاقتراح، موضحًا أن المستخدمين سيتوجهوا لاستخدام التطبيقات المجانية الأخرى، التي ستعمل على استقطابهم بمزايا وخصائص مبتكرة، مؤكدا أن التطبيق يتحصل على العديد من الفوائد التي تجعله في غنى عن فرض تلك الرسوم، أبرزها تدفق الإعلانات والمكانة الكبيرة التى يتمتع بها وسط تطبيقات التواصل السريع، لاستخدامه من قبل أعداد ضخمة على مستوى العالم.
وافقه في الرأي المهندس طلعت عمر خبير الاتصالات ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات السابق، الذي أكد على استحالة تحصيل تلك الرسوم على أرض الواقع من جانب التطبيق، فنسبتها صفر%، خاصة أن الشركات ليست في حاجة لعمل حسابات رسمية، للتراسل بينها وبين موظفيها وعملائها.
وأضاف "عمر"، أن أي عمليات تراسل بين مسؤولي الشركات وموظفيها، تتم بطريقة ودية على الحسابات الشخصية لهم، دون التقيد بأية مناصب في ذلك، موضحًا أن التعليمات تأتي في شكل رسائل عادية، دون الحاجة لتلك الشكليات البعيدة عن الحقيقة.
ويتنافى رأي خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، مع توقع المدير العام لـ"فيس بوك" مارك زوكربرج، في وقت سابق بأن يشرع تطبيقا "واتس آب" و"ماسنجر" -أكبر منصتين للتراسل الفوري في العالم- في كسب المال ابتداء من 2022.
وطالب رياض عبدالستار عضو مجلس النواب، بضرورة فرض رسوم شهرية على حسابات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بقيمة 200 جنيه شهريا، وإغلاق الحساب حال عدم سداد المبلغ، وهو ما اعترض عليه النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، موضحا أنه اقتراح غير مقبول على الإطلاق في ظل المناداة بمزيد من الحريات للمواطنين.