وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، إلى المملكة السعودية، وأجرى لقاء مع كل من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية عادل الجبير، في جدة اليوم، لبحث العديد من القضايا ومن أهمها الملف السوري وإلقاء الضوء على الأزمة الحالية مع قطر والمسائل الإقليمية الراهنة؛ ليتوجه بعد ذلك إلى الأردن للقاء الملك، عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.

وأكد "لافروف"، أن هناك توافق شديد بين موسكو والسعودية من أجل الوصول لحل يساعد على إنهاء الأزمة الحالية في سوريا، مؤكدا على دعم روسيا وحدة الأراضي السورية، وأنهم يرفضون تماما مبدأ التدخل في شئونها الداخلية.

أشار "لافروف"، إلى أن مناطق خفض التصعيد، هدفها وقف العنف ووصول المساعدات دون عراقيل، مستطردا موضحا أن موسكو تقدر الجهود التي بذلها أمير الكويت من أجل التدخل لحل الأزمة القطرية وإنهائها، مطالبا دولة قطر بعدم التدخل في الشأن الداخلي لأيا من الدول المجاورة لها، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب والتطرف، على حد قوله.

من جانبه، أكد "الجبير" على أن بلاده متمسكة من موقفها من قطر، وأنها لن تتنازل عن الشروط التي سبق وتم وضعها، حتى ترضخ قطر، وتتوقف عن دعم الإرهاب والتطرف، خاصة وأن هذه الشروط مدعومة من قبل المجتمع الدولي.

وقال "الجبير"، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قررت الوقوف ضد قطر، حتى تتوقف عن سياستها التي وصفها بالعدائية، والمستمرة طيلة 20 سنة.

ونوه "الجبير"، أن الدول العربية أعربت عن رغبتها للتعاون معا، من أجل الوصول لحل ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.