بالفيديو.."أنا مش أنا".. لص ينتحل شخصية شاب أسيوطي.. يحول حياته لجحيم.. ويورطه في قضايا
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 12:12 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
لم يقترف أي جريمة أو حادثة، ولم يزر قسم الشرطة طوال عمره من قبل، ولكن وجد نفسه متهمًا في عدة قضايا، وتسبب ذلك في إنهاء خطوبته عند علم أهل خطيبته بوجود 3 تهم ضده بالسرقة.
وقام حسام بكر، 29 عامًا، مقيم بمركز الغنايم، ويعمل كمضيف في فندق بورتو السخنة بالسويس، بتقديم ما يثبت للمحاكم أن هناك شخصًا هاربًا انتحل شخصيته بعد أن فقد نموذج تأجيل الخدمة العسكرية، وحصل على البراءة في القضايا التي حملت أرقام 2674 و2673 جنح أول أسيوط لسنة 2009 و4067 لسنة 2010 جنح طنطا.
ورغم حصوله على البراءة في تلك القضايا، فإن الاتهامات لا تزال مسجلة في أجهزة المعلومات الجنائية في وزارة الداخلية، ما تسبب في فصله من العمل، كما أدى ذلك إلى فسخ خطوبته من جارته، بعد علم أهلها أنه متهم بسرقة هواتف محمولة بالإكراه.
وروى حسام عبداللطيف، لـ"المواطن"، قصته الغريبة قائلًا: "منذ نحو 10 سنوات وأنا في عذاب بسبب هذا الشخص الذي وقع في يديه نموذج تأجيل الخدمة العسكرية الخاص بي واستخدمه في تنفيذ جرائمه، وتسبب في ضياع مستقبلي وفصلي من العمل، وأصبحت الآن مشردا".
وأوضح "حسام" في رسالته، أن الغريب في الأمر إلقاء القبض على المتهم الحقيقي في 2010، متهما في قضية سرقة هاتف، متابعا: "عندما ذهبت إلى المحكمة واتهمته بالتزوير وانتحال شخصيتي، وطلبت من القاضي أن يحيلنا إلى مصلحة الأدلة الجنائية، لم يلتفت القاضي إلى طلبي، وعندما ارتفع صوتي بعد أن كشف المتهم الحقيقي عن بيانات والدته، قرر القاضي حبسي 24 ساعة، وبعدها أخلى سبيل المتهم الحقيقي بضمان مالي، وبعدها ساومني المجني عليه على 500 جنيه ليتنازل عن القضية".
وتابع: "تقدمت بشكاوى إلى رئاسة الجمهورية والنائب العام ووزارة الداخلية، من أجل القبض على المتهم الذي لا يزال يمارس الجرائم باسمي، وآخرها قضية سرقة في عام 2016 لا تزال قيد التحقيق أمام المحكمة".
وقام حسام بكر، 29 عامًا، مقيم بمركز الغنايم، ويعمل كمضيف في فندق بورتو السخنة بالسويس، بتقديم ما يثبت للمحاكم أن هناك شخصًا هاربًا انتحل شخصيته بعد أن فقد نموذج تأجيل الخدمة العسكرية، وحصل على البراءة في القضايا التي حملت أرقام 2674 و2673 جنح أول أسيوط لسنة 2009 و4067 لسنة 2010 جنح طنطا.
ورغم حصوله على البراءة في تلك القضايا، فإن الاتهامات لا تزال مسجلة في أجهزة المعلومات الجنائية في وزارة الداخلية، ما تسبب في فصله من العمل، كما أدى ذلك إلى فسخ خطوبته من جارته، بعد علم أهلها أنه متهم بسرقة هواتف محمولة بالإكراه.
وروى حسام عبداللطيف، لـ"المواطن"، قصته الغريبة قائلًا: "منذ نحو 10 سنوات وأنا في عذاب بسبب هذا الشخص الذي وقع في يديه نموذج تأجيل الخدمة العسكرية الخاص بي واستخدمه في تنفيذ جرائمه، وتسبب في ضياع مستقبلي وفصلي من العمل، وأصبحت الآن مشردا".
وأوضح "حسام" في رسالته، أن الغريب في الأمر إلقاء القبض على المتهم الحقيقي في 2010، متهما في قضية سرقة هاتف، متابعا: "عندما ذهبت إلى المحكمة واتهمته بالتزوير وانتحال شخصيتي، وطلبت من القاضي أن يحيلنا إلى مصلحة الأدلة الجنائية، لم يلتفت القاضي إلى طلبي، وعندما ارتفع صوتي بعد أن كشف المتهم الحقيقي عن بيانات والدته، قرر القاضي حبسي 24 ساعة، وبعدها أخلى سبيل المتهم الحقيقي بضمان مالي، وبعدها ساومني المجني عليه على 500 جنيه ليتنازل عن القضية".
وتابع: "تقدمت بشكاوى إلى رئاسة الجمهورية والنائب العام ووزارة الداخلية، من أجل القبض على المتهم الذي لا يزال يمارس الجرائم باسمي، وآخرها قضية سرقة في عام 2016 لا تزال قيد التحقيق أمام المحكمة".