المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في الذكر الـ16 لأحداث "11 سبتمبر".. واشنطن تطبق مثل "جنت على نفسها براقش"

الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة

يشهد اليوم الحادي عشر من سبتمبر، الذكرى السادسة عشر للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي فوجئ بها العالم أجمع، وهي ضرب برجي التجارة العاميين ومقر وزارة الدفاع، لذلك سنحاول أن نعرف كيف أصبحت الولايات المتحدة بعد كل هذه الفترة، والأهم هل الإجراءات والخطوات التي قامت بها كانت صحيحة، وساعدت بالفعل في تحقيق الحماية لها وفي تحسين صورتها أمام العالم.

 

أصابع الاتهام..

وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام، لتنظيم القاعدة من يمثلونه من أنصاره وحاولت واشنطن إثبات اتهامها من خلال مزاعم بأنها عثرت لاحقا على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر ٢٠٠١ يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية وقوبل الشريط بموجة من التشكيك في صحته، غير أن بن لادن في ٢٠٠٤، وفى تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٤ أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.

 

رفض لما حدث..

لا شك أن ما شهدته واشنطن ليس مقبول بأي شكل من الأشكال، فمحاولة الترويع ونشر حالة من القلق والفزع بين المواطنين أمر مرفوض، خاصة وأن مثل هذه العمليات لم تفد منفذيها في شيء، فهي لم تؤثر في القادة أو السياسين وإنما في الشعب، الذي يستلزم الاعتراف بأن نسبة كبيرة منه مؤيدا للقضية العربية وعلى يقين من أن الشعوب العربية يقع على عاتقها ظلم كبير من قبل الحكومات.

 

رد فعل خاطئ..

كان للولايات المتحدة رد فعل سريع، لكن الأهم أنه خاطئ، حيث توجيه هجمات ضد العراق وأفغانستان، ونشر إدعاءات بوجود أسلحة دمار شامل في بؤر بعينها، تلك المزاعم التي تسببت في زهق أرواح لا ناقة لها ولا جمل، مما أسفر عن تخريب ودمار لدول وبلدان بعينها، ولعل العراق خير دليل على ذلك بسبب ما واجهته من تخريب لكافة ملامحها واحتلالها من قبل القوات الأمريكية وقتل شعبها وإنهاء لتاريخها.

 

جهود بلا جدوى..

يستلزم التفكير فيما إذا كانت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ذات جدوى من الأساس، فهل تمكنت حقا من مواجهة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، هل تمكنت من الوقوف ضد الجماعات المتطرفة وأنقذت العالم من خطر زعزعة الاستقرار، هل تمكنت من خطر مهاجمة شعوب أوروبا من التنظيمات المسلحة.

 

ظهور تنظيمات أخطر..

على الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وتوجيه ضرباتها للعديد من الدول العربية بحجة استهداف الجماعات والتنظيمات المسلحة، لكن ما بدا واضحا على الساحة، هو ظهور جماعات وتنظيمات أخرى تعد أخطر بكثير من "القاعدة" الذي كان هدف رئيسي لها، ومن أهمها "داعش"، الذي تمكن مسلحيه من اقتحام العديد الدول الأوروبية، وقاموا بعمليات تفجير، وسلسلة من الهجمات المتطرفة التي أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين الأوروبيين، مما يؤكد أن كل الجهود التي قاموا لمواجهة الإرهاب لم تسفر عن أيا من النتائج الإيجابية التي كانوا يطمحون لها، أو بالأحرى التي زعموا أنها أسمى طموحاتهم.

 

الإرهاب الإسلامي..

لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، ليسوا عاجزين عن استيعاب ظاهرة الإرهاب الإسلامي وإنهائها، لكن لم يجر احتواء هذه الظاهرة، بل تم التعامل معها على نحو يزيدها ويفاقمها، سواء كان ذلك عن قصد أو بدون قصد.

 

اضطهاد الأقليات من المسلمين..

كان لسياسة الولايات المتحدة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر ظهور جماعات متطرفة تسببت في اضطهاد الأقليات من المسلمين في العديد من البؤر والمناطق على مستوى العالم، ولعل أبرز الدلائل على ذلك ما واجهه المسلمين في ميانمار، فقد قام البوذيين بالجريمة التي وجهت ضد مسلمي بورما بسبب خوفهم من تنظيم "داعش" المنتشر هناك، فعملوا على استهدافهم دون النظر ما إذا كانوا يستحقون ذلك بالفعل أم لا، وما إذا كان هناك خطر منهم بالفعل أم لا، فقد كان الخوف من "داعش" هو فقط ما يحركهم تجاه هؤلاء الأبرياء.

 

أمريكا الآن..

بعد مرور 16 عاما على أحداث 11 سبتمبر، نستخلص أن الولايات المتحدة الآن تسعى إلى فرض هيمنتها وسيطرتها على العالم وأصبحت هذه الرغبة ملحة أكثر مما سبق، وهي دائما ما تحاول إقناع العالم أن هناك خطورة تلاحقها ومن حقها أن تدافع عن نفسها وأن تواجهها، وهي الآن تسعى للوقوف بصدد طهران، لأنها تعي جيدا مدى قدراتها وفي هزيمتها انتصارا لها وتعزيز لقدراتها في المنطقة.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads