تتوالى كوارث الإهمال في المستشفيات الحكومية يوما تلو الآخر، وهذه المرة داخل مستشفى المطرية، والتي تعاني من تحرش الأمن بالزوار وسوء الخدمات الطبية والتدخين داخل المستشفى وتشوه دورات المياه.

وقتل الإهمال، المنظومة الصحية في مصر الإهمال، ولم يعد أمام المريض سوى انتظار قضاء الله، بعد أن تحولت المستشفيات إلى خرابات يسكنها الفساد، ومن المفترض أن تكون المستشفيات المأوى الوحيد للمرضى لتخلصهم من صرخات الألم التي تبتر أجسادهم، ولكن على أرض الواقع هذه المستشفيات هي من تتآمر مع المرض على هؤلاء الذين لم يرتكبوا ذنب في الحياة حتى يكون هذا هو جزائهم.

ورصدت عدسة "المواطن"،الإهمال داخل مستشفى المطرية...

"ذئب بشري داخل مستشفى المطرية"

لقيت فتاة زائرة تحرش لفظي ومغازلة من قبل أحد أفراد الأمن أثناء دخولها للزيارة، ولم تصمت الفتاه على هذا الأسلوب الذي يتعامل به فرد الأمن،الا انها ذهبت لتشكو إلى مشرف الأمن بعد وقوع مشادة كلامية كبيرة أمام باب احد السلالم المؤدية لغرف الزيارات داخل المستشفي .

"سوء المعاملة الطبية"

لم يجد المرضى الذين يعانون من كسور في العظام وغيرها من الأمراض كراسي متحركة لتنقلهم من مكان لأخر، واضطروا للجلوس أرضًا لعدم قدرتهم على التحرك، ووجد زحام كبير وملاحظ أمام غرفة الأشعة والمرضى فى معاناة شديدة للمرضى المنتظرين الدور حيث لا رعاية ولا إهتمام.

"تدخين وسجائر داخل عيادات الصدر"

يمتنع الدكاترة والممرضين والمترددين على المستشفى، التدخين داخل أروقة المستشفيات والمناطق العامة، حفاظًا على الصحة العامة والحريات الشخصية، ولكن ما يلفت الإنتباه داخلمستشفي المطرية التى تنفرد بكل ما هو سلبي وحدها وجود مدخنين داخل غرف العيادات وحتى داخل عيادات الصدر ، ولكن غياب الرقابة عامل أساسي في انتشار هذه الفوضى.

"تشوه دورات المياه"
شهدت دورات مياه المستشفى حالة من عدم النظافة حيث لا تصلح للاستخدام الآدمي، نظرا لعدم وجود عمال نظافة داخل المستشفى.