طهران تكشف أسرار صفقة حزب الله مع "داعش"
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 11:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اعتبر علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، أن موافقة حزب الله على خروج "داعش" من الحدود السورية اللبنانية، تظهر الفرق بين الأساليب التي يتبعها الحزب والأساليب التي وصفها بـ"غير الإنسانية"، التي يقوم بها التحالف الدولي.
وقال "شمخاني"، ردا على سؤال حول نقل الدواعش وعوائلهم إلى منطقة البادية السورية: "سماح حزب الله بنقل عدد من عناصر داعش المحاصرة من محور عملياتي في الأراضي السورية إلى محور آخر في البلد نفسه هو تكتيك عملياتي ولا يحدث تغييرا في استراتيجية المعركة ضد الإرهابيين".
ويرى "شمخاني"، أن كل من إيران وسوريا تدعمان إجراءات حزب الله ضد "داعش" في لبنان، معتبرا أنه، ولولا قدرة حزب الله لكان لبنان اليوم يستضيف إرهابيي "داعش" من كل أنحاء العالم.
أكد "شمخاني"، على تصميم سوريا وإيران وحزب الله على محاربة الإرهاب، والوقاية من وقوع جرائم لا إنسانية تجاه عوائل ونساء وأطفال ممثلي التنظيم، مشددا: "هذا هو فارق المعركة لجبهة المقاومة ضد داعش مقارنة بالائتلاف الأمريكي، الذي حصد الكثير من المدنيين في غاراته العشوائية".
وأضاف: "ما لاحظناه حتى الآن من أمريكا وحلفائها هو قصف المناطق السكنية وقتل النساء والأطفال واستهداف مواقع الجيش السوري والحشد الشعبي وبعض العمليات المحدودة غير المؤثرة. وفي ظل ذلك، إرسال مساعدات لوجستية إلى الإرهابيين".
لا شك أن الغموض لا يزال يكتنف مصير قافلة "داعش" التي خرجت من القلمون الغربي باتجاه البوكمال في ريف دير الزور، في إطار صفقة مع حزب الله، ولم تصل القافلة إلى مقصدها، بسبب غارات التحالف، حيث تحاصر مقاتلات أمريكية الحافلات المتوقفة في الصحراء السورية، وتقصف من يحاول الابتعاد عن الموقع، فيما تحدث حزب الله عن قطع قنوات التموين عن القافلة، التي يوجد فيها أطفال ونساء، محملا التحالف مسؤولية مأساتهم.
وقال "شمخاني"، ردا على سؤال حول نقل الدواعش وعوائلهم إلى منطقة البادية السورية: "سماح حزب الله بنقل عدد من عناصر داعش المحاصرة من محور عملياتي في الأراضي السورية إلى محور آخر في البلد نفسه هو تكتيك عملياتي ولا يحدث تغييرا في استراتيجية المعركة ضد الإرهابيين".
ويرى "شمخاني"، أن كل من إيران وسوريا تدعمان إجراءات حزب الله ضد "داعش" في لبنان، معتبرا أنه، ولولا قدرة حزب الله لكان لبنان اليوم يستضيف إرهابيي "داعش" من كل أنحاء العالم.
أكد "شمخاني"، على تصميم سوريا وإيران وحزب الله على محاربة الإرهاب، والوقاية من وقوع جرائم لا إنسانية تجاه عوائل ونساء وأطفال ممثلي التنظيم، مشددا: "هذا هو فارق المعركة لجبهة المقاومة ضد داعش مقارنة بالائتلاف الأمريكي، الذي حصد الكثير من المدنيين في غاراته العشوائية".
وأضاف: "ما لاحظناه حتى الآن من أمريكا وحلفائها هو قصف المناطق السكنية وقتل النساء والأطفال واستهداف مواقع الجيش السوري والحشد الشعبي وبعض العمليات المحدودة غير المؤثرة. وفي ظل ذلك، إرسال مساعدات لوجستية إلى الإرهابيين".
لا شك أن الغموض لا يزال يكتنف مصير قافلة "داعش" التي خرجت من القلمون الغربي باتجاه البوكمال في ريف دير الزور، في إطار صفقة مع حزب الله، ولم تصل القافلة إلى مقصدها، بسبب غارات التحالف، حيث تحاصر مقاتلات أمريكية الحافلات المتوقفة في الصحراء السورية، وتقصف من يحاول الابتعاد عن الموقع، فيما تحدث حزب الله عن قطع قنوات التموين عن القافلة، التي يوجد فيها أطفال ونساء، محملا التحالف مسؤولية مأساتهم.