"رايتس ووتش" تكيل بمكيالين.. تتجاهل العنصرية الأمريكية وقرارات ترامب ضد المسلمين
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 12:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
اشتهرت "هيومن رايتس ووتش" بتوجيه انتقادها، وتحديدا اتهاماتها لمصر، وتأكيدها على أنها تتبع سياسة انتهاك حقوق الإنسان ضد مواطنيها، وخاصة داخل المعتقلات لكنها رغم كونها منظمة عالمية تهتم لحال المواطن إلا أنها تتعمد ألا تلتفت لما يحدث داخل الولايات المتحدة الأمريكية، من عمليات تعد دليلا على خرقها للقوانين الإنسانية.
وتلق "المواطن" الضوء على الانتهاكات التي تمارس في تركيا، وكيف تعمل "رايتس ووتش" على غض الطرف عن مثل هذه الممارسات، ونستعرض فيما يلي بعض اللفتات التي ربما تكون بسيطة في نقاطها لكنها خطيرة في تفاصيلها، حول ما يمارس في واشنطن من انتهاكات ضد مواطنيها.
العنصرية في أمريكا
يمثل الأمريكيون الذين يعودون لأصول إفريقية 13.6%، ويمثل نسبة السجناء من السود 40%، وبلغت نسبة المحكوم عليهم بالإعدام داخل السجون الأمريكية إلى 34% علما بأنهم ممن يمتلكون بشرة سمراء، وكأن ذلك ذنبا يستلزم معاقبتهم عليه.
تفتيش واعتقالات
تتعمد الولايات المتحدة الاستمرار في توقيف كل المارة من السود لتفتيش أغراضهم وهو ما ثبت رسميا، حيث وصلت نسبة من يتم تفتيشهم من الأمريكيون الأفرو إلى 92%، علاوة على أن نسبة من يتم اعتقالهم من سائقي سيارات الأجرة ممن ينتسبون لأصول إفريقية إلى 93%، وهو ما يدل على وجود حالة من التميز والتفرقة المتعمد ممارستها ضد الأفارقة فقط بسبب لون بشرتهم السمراء.
البطالة بين الأفرو أمريكيين
يعاني نسبة كبيرة ممن ينتمون لأصول إفريقية، من البطالة كونهم يمتلكون بشرة سمراء، وربما هذا ما يفسر وصول متوسط الدخل القومي للأسر الأمريكية ذات البشرة البيضاء إلى 51 ألف دولار، في حين أن متوسط دخل الأسرة ذات البشرة السمراء 33 ألف دولار فقط.
قتل عمد بطريقة غير مباشرة
ترتكب الولايات المتحدة، عمليات قتل عمد، ولكن بطريقة غير مباشرة، فهي تتعمد جعل الأمريكيون الذين ينتمون لأصول إفريقية، أن يعيشوا في مناطق وأحياء فقيرة جدا، ليست مجهزة جيدا بأي خدمات أو مرافق صحية ملائمة، ما يجعلهم عرضة لأمراض القلب والسرطان، إضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ألا يعد ذلك اختراقا صارخا لحقوق الإنسان.
انتهاكات جوانتانامو
من الصعب أن نتغافل عما يواجهه مسجوني معتقل "جوانتانامو"، من انتهاكات بشعة لم تُرتكب من قبل، تمثلت في أبشع أشكال التعذيب، وتزعم واشنطن أن كل من يعيش خلف قضبان "جوانتانمو" ينتمون لتنظيمات إرهابية متطرفة، لكن هل تعد هذه حجة مقنعة؟.
عداء المسلمين
تتحجج واشنطن بأنها تعمل على استهداف ممثلي الجماعات المتطرفة، لحماية العالم من خطر الإرهاب، لكن هل هذا يعني أنه يحق لها أن تتبع أساليب قاسية بشعة، تنتهك بها الآدمية والكرامة، لأنها في حقيقة الأمر تعمل على توجيه عداءها للمسلمين.
قرارات ترامب الصادمة
غضت "رايتس ووتش" الطرف عن القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث طالب بعدم سفر أي مواطن ينتمي لكل من،"سوريا والسودان، والعراق، وليبيا".
وكانت النتيجة أن العديد من اللاجئين الذين يريدون الفرار من الهجمات التي تنصب عليهم من قبل التنظيمات المتطرفة ومن أبرزها "داعش"، لم تجد لها سبيل أو منفذ تلجأ إليه، ولم تحاول المنظمة العالمية التي تهتم لأبسط حقوق الإنسان أن تتطرق لهذه النقطة من قريب أو بعيد.
نظرة أخيرة
وجود المنظمات العالمية التي تعمل على رصد أهم الأساليب التي تتعمد انتهاك حقوق الإنسان، أمرا ضروريا لأن الغرض منه في النهاية رصد أهم السلبيات للقضاء عليها وإحلال الإيجابيات محلها، لكن ما يبدو واضحا من قبل "رايتس ووتش"، أنها لا تهتم لحال الإنسان وحقوقه فعلا كيفما تدعي، وإنما تهتم لأمور وقضايا تحقق لها مصالحها ومصالح دول بعينها.
وتلق "المواطن" الضوء على الانتهاكات التي تمارس في تركيا، وكيف تعمل "رايتس ووتش" على غض الطرف عن مثل هذه الممارسات، ونستعرض فيما يلي بعض اللفتات التي ربما تكون بسيطة في نقاطها لكنها خطيرة في تفاصيلها، حول ما يمارس في واشنطن من انتهاكات ضد مواطنيها.
العنصرية في أمريكا
يمثل الأمريكيون الذين يعودون لأصول إفريقية 13.6%، ويمثل نسبة السجناء من السود 40%، وبلغت نسبة المحكوم عليهم بالإعدام داخل السجون الأمريكية إلى 34% علما بأنهم ممن يمتلكون بشرة سمراء، وكأن ذلك ذنبا يستلزم معاقبتهم عليه.
تفتيش واعتقالات
تتعمد الولايات المتحدة الاستمرار في توقيف كل المارة من السود لتفتيش أغراضهم وهو ما ثبت رسميا، حيث وصلت نسبة من يتم تفتيشهم من الأمريكيون الأفرو إلى 92%، علاوة على أن نسبة من يتم اعتقالهم من سائقي سيارات الأجرة ممن ينتسبون لأصول إفريقية إلى 93%، وهو ما يدل على وجود حالة من التميز والتفرقة المتعمد ممارستها ضد الأفارقة فقط بسبب لون بشرتهم السمراء.
البطالة بين الأفرو أمريكيين
يعاني نسبة كبيرة ممن ينتمون لأصول إفريقية، من البطالة كونهم يمتلكون بشرة سمراء، وربما هذا ما يفسر وصول متوسط الدخل القومي للأسر الأمريكية ذات البشرة البيضاء إلى 51 ألف دولار، في حين أن متوسط دخل الأسرة ذات البشرة السمراء 33 ألف دولار فقط.
قتل عمد بطريقة غير مباشرة
ترتكب الولايات المتحدة، عمليات قتل عمد، ولكن بطريقة غير مباشرة، فهي تتعمد جعل الأمريكيون الذين ينتمون لأصول إفريقية، أن يعيشوا في مناطق وأحياء فقيرة جدا، ليست مجهزة جيدا بأي خدمات أو مرافق صحية ملائمة، ما يجعلهم عرضة لأمراض القلب والسرطان، إضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ألا يعد ذلك اختراقا صارخا لحقوق الإنسان.
انتهاكات جوانتانامو
من الصعب أن نتغافل عما يواجهه مسجوني معتقل "جوانتانامو"، من انتهاكات بشعة لم تُرتكب من قبل، تمثلت في أبشع أشكال التعذيب، وتزعم واشنطن أن كل من يعيش خلف قضبان "جوانتانمو" ينتمون لتنظيمات إرهابية متطرفة، لكن هل تعد هذه حجة مقنعة؟.
عداء المسلمين
تتحجج واشنطن بأنها تعمل على استهداف ممثلي الجماعات المتطرفة، لحماية العالم من خطر الإرهاب، لكن هل هذا يعني أنه يحق لها أن تتبع أساليب قاسية بشعة، تنتهك بها الآدمية والكرامة، لأنها في حقيقة الأمر تعمل على توجيه عداءها للمسلمين.
قرارات ترامب الصادمة
غضت "رايتس ووتش" الطرف عن القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث طالب بعدم سفر أي مواطن ينتمي لكل من،"سوريا والسودان، والعراق، وليبيا".
وكانت النتيجة أن العديد من اللاجئين الذين يريدون الفرار من الهجمات التي تنصب عليهم من قبل التنظيمات المتطرفة ومن أبرزها "داعش"، لم تجد لها سبيل أو منفذ تلجأ إليه، ولم تحاول المنظمة العالمية التي تهتم لأبسط حقوق الإنسان أن تتطرق لهذه النقطة من قريب أو بعيد.
نظرة أخيرة
وجود المنظمات العالمية التي تعمل على رصد أهم الأساليب التي تتعمد انتهاك حقوق الإنسان، أمرا ضروريا لأن الغرض منه في النهاية رصد أهم السلبيات للقضاء عليها وإحلال الإيجابيات محلها، لكن ما يبدو واضحا من قبل "رايتس ووتش"، أنها لا تهتم لحال الإنسان وحقوقه فعلا كيفما تدعي، وإنما تهتم لأمور وقضايا تحقق لها مصالحها ومصالح دول بعينها.