تباين في الآراء السنغافورية بعد تنصيب حليمة يعقوب
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 02:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
حصلت سنغافورة، اليوم الأربعاء، على أول رئيسة للبلاد، لكن يبدو أن الشعب لم أن هذه الخطوة انجاز يحسب لسنغافورة، حيث طغت حالة من الانتقاد كونهم اعتبروا أن هذه الخطوة تمت بطريقة غير ديمقراطي بعد أن تسلمت مهامها دون تصويت.
ولم تدخل حليمة يعقوب، وهي برلمانية سابقة من أقلية الملايو المسلمة، انتخابات لشغل منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن قررت السلطات أن منافسيها لم يستوفوا معايير الأهلية للمنصب.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى في البلد الغني الذي يخضع لرقابة مشددة ويحكمها الحزب نفسه لعقود من الزمن، التي ترفض فيها الحكومة مرشحين للرئاسة، مما جعل الانتخابات غير ضرورية، لكن كان هناك بالفعل عدم ارتياح بشأن هذه العملية لأنها كانت المرة الأولى، التي تم تخصيص الرئاسة لشخص معين، وقد أثار قرار تسليمها الرئاسة دون إجراء انتخابات حالة من الغضب.
وفي لحمة عن حليمة، فقد كانت عضوا في البرلمان عن حزب العمل الشعبي الحاكم منذ ما يقرب من عقدين من الزمن قبل استقالتها لتوليها الرئاسة. وقالت: "أنا رئيسة للجميع، وعلى الرغم من عدم وجود انتخابات، فإن التزامي بخدمتكم يظل كما هو"، وأضافت حليمة أنها "ستبدأ العمل على الفور" لتوحيد البلاد.
أصرت حليمة على أن وضعها كأول سيدة في سنغافورة "ليست مجرد رمز"،وقالت: "بامكان كل امرأة أن تتطلع إلى أعلى منصب عندما تكون لديك الشجاعة والتصميم والعزم على العمل الجاد".
ويمنح رئيس الدولة في سنغافورة صلاحيات محدودة، بما في ذلك استخدام الفيتو ضد تعيينات رسمية عليا. لكن شخصية المؤسسة كانت دائما تضطلع بدورها، ونادرا ما تكون هناك توترات مع الحكومة.