أسعار الحقائب تثير الغضب.. وتجار: "العام الأسوأ في تاريخ البيع والشراء"
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 10:55 م
محمد عصر
طباعة
يتجه أولياء الأمور بمدن محافظة الغربية، إلى شراء مستلزمات الدراسة لاقتراب العام الدراسي الجديد، سواء من مستلزمات ملابس وأدوات مدرسية لأبنائهم ومن بينها الحقيبة المدرسية لأنها تأتي من ضمن الأساسيات.
قال أحد التجار بمدينة المحلة: "بجانب تجارة البيع بالجملة، يقدم التاجر خدمة البيع بالتجزئة للمواطنين بفارق أسعار كبير يتخطى الـ 50%، حيث تبدأ أسعار الحقائب المدرسية من 35 إلى 400 جنيه ما بين منتج مصري ومستورد، وتتوافر كل أشكال الحقائب بداية من الحقائب التقليدية البسيطة، مرورًا بالحقائب الجلد والمشجرة التي تتصدر تشكيلات هذا العام، أما الحقيبة التي تحتوي على ناقل حركي "ترولي" فهي مازالت متواجدة ولكن تراجعت كثيرًا في حركة البيع، لأنها غير عملية وتتراوح أسعارها من 250 إلى 400 جنيهًا".
وأضاف أن المعروض من الحقائب يناسب كل المستويات الاقتصادية، إلا أن معدل الزيادة في الأسعار مقارنة بالعام الماضي وصلت إلى أكثر من 50 إلى 70 % ما أثر بشكل كبير على حركة البيع.
وأكد أحد البائعين أن هذا العام يعد الأسوأ بالنسبة لهم والمثير للانتباه في تجارة الحقائب المدرسية، حيث أن المنتج المصري أصبح رائجًا وينافس بقوة المنتج المستورد.
وأشار كثير من أولياء الأمور إلى أنهم يفضلون المنتج المصري تشجيعًا للاقتصاد الوطني، خاصة وأن جودته لا تقل عن المنتج المستورد.
قال أحد التجار بمدينة المحلة: "بجانب تجارة البيع بالجملة، يقدم التاجر خدمة البيع بالتجزئة للمواطنين بفارق أسعار كبير يتخطى الـ 50%، حيث تبدأ أسعار الحقائب المدرسية من 35 إلى 400 جنيه ما بين منتج مصري ومستورد، وتتوافر كل أشكال الحقائب بداية من الحقائب التقليدية البسيطة، مرورًا بالحقائب الجلد والمشجرة التي تتصدر تشكيلات هذا العام، أما الحقيبة التي تحتوي على ناقل حركي "ترولي" فهي مازالت متواجدة ولكن تراجعت كثيرًا في حركة البيع، لأنها غير عملية وتتراوح أسعارها من 250 إلى 400 جنيهًا".
وأضاف أن المعروض من الحقائب يناسب كل المستويات الاقتصادية، إلا أن معدل الزيادة في الأسعار مقارنة بالعام الماضي وصلت إلى أكثر من 50 إلى 70 % ما أثر بشكل كبير على حركة البيع.
وأكد أحد البائعين أن هذا العام يعد الأسوأ بالنسبة لهم والمثير للانتباه في تجارة الحقائب المدرسية، حيث أن المنتج المصري أصبح رائجًا وينافس بقوة المنتج المستورد.
وأشار كثير من أولياء الأمور إلى أنهم يفضلون المنتج المصري تشجيعًا للاقتصاد الوطني، خاصة وأن جودته لا تقل عن المنتج المستورد.