تسريب مذكرة داخل الكونجرس بشأن إعلان خطير تجاه إيران
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 10:13 م
شريف صفوت
طباعة
ذكر موقع مجلة فورين بوليسي الأمريكية، اليوم الخميس، أن الكونجرس الأمريكي يتداول مذكرة قدمها نواب جمهوريون تدعو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إلى الإعلان أن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد في مصلحة الولايات المتحدة وأن طهران لم تمتثل له.
وتقول المذكرة التي تم تداولها في الكونجرس والبيت الأبيض أن على الرئيس أن "يعلن للكونجرس الشهر المقبل أن الصفقة لم تعد فى مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة"، ثم يعلن استعداده لـ"فرض حظر اقتصادي عالمي بحكم الأمر الواقع" على إيران، إذا لم تستوف شروطًا محددة في الاتفاق النووي خلال فترة 90 يومًا، بما في ذلك فتح مواقع عسكرية أمام المفتشين الدوليين.
وأوضحت فورين بوليسي أن المذكرة كتبت بواسطة العضو الجمهوري ريتشارد جولدبيرج، الذي دعا منذ فترة طويلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران.
ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها أنه تم مشاركة المذكرة مع مسؤولين في إدارة ترامب ومشرعين جمهوريين في الكوجغرس.
ووصف مصدر قام بمناقشة الاقتراح مع مكاتب الكونجرس المذكرة بأنها "قنبلة يدوية أُلقيت في منتصف طاولة النقاش بشأن إيران".
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كيانًا وشخصًا يدعمون الحرس الثوري أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الأمريكي.
وتقول المذكرة التي تم تداولها في الكونجرس والبيت الأبيض أن على الرئيس أن "يعلن للكونجرس الشهر المقبل أن الصفقة لم تعد فى مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة"، ثم يعلن استعداده لـ"فرض حظر اقتصادي عالمي بحكم الأمر الواقع" على إيران، إذا لم تستوف شروطًا محددة في الاتفاق النووي خلال فترة 90 يومًا، بما في ذلك فتح مواقع عسكرية أمام المفتشين الدوليين.
وأوضحت فورين بوليسي أن المذكرة كتبت بواسطة العضو الجمهوري ريتشارد جولدبيرج، الذي دعا منذ فترة طويلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران.
ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها أنه تم مشاركة المذكرة مع مسؤولين في إدارة ترامب ومشرعين جمهوريين في الكوجغرس.
ووصف مصدر قام بمناقشة الاقتراح مع مكاتب الكونجرس المذكرة بأنها "قنبلة يدوية أُلقيت في منتصف طاولة النقاش بشأن إيران".
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كيانًا وشخصًا يدعمون الحرس الثوري أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الأمريكي.