هايلي: اتهام ترامب لإيران بانتهاك الاتفاق النووي لا يعني انسحاب أمريكا منه
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 11:35 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه إذا أبلغ دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الكونجرس في شهر أكتوبر المقبل بأن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية فإن هذا لا يعني أن واشنطن ستنسحب منه.
وقالت هايلي لمعهد أمريكان إنتربرايز البحثي في واشنطن أن زعماء إيران يستخدمون الاتفاق "ليحتجزوا العالم رهينة لسلوكها السيء".
وأضافت "إذا قرر أن يسحب الثقة فإن لديه أسبابًا يستند إليها، سنظل في الاتفاق ما دام يحمي أمن الولايات المتحدة" مشيرًة إلى أنها لا تعرف ما القرار الذي سيتخذه ترامب.
وتابعت "الاتفاق النووي معيب ومحدود جدًا، إيران انتهكته عدة مرات في العام ونصف الماضيين".
وجرى رفع معظم عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الغربية قبل 18 شهرًا بموجب الاتفاق النووي، ولا تزال إيران خاضعة لحظر سلاح تفرضه المنظمة الدولية وقيود أخرى ليست من الناحية الفنية جزءا من الاتفاق.
وكان حسن روحاني الرئيس الإيراني قد حذر الشهر الماضي، من أن إيران قد تتخلى عن الاتفاق النووي "خلال ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات أحادية جديدة.
وكان ترامب قد أمر في شهر إبريل الماضي، بمراجعة ما إذا كان تعليق العقوبات على إيران المتعلقة ببرنامجها النووي، الذي جرى التفاوض عليه في عهد باراك أوباما الرئيس السابق، في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، واصفًا الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".
ويذكر أن القانون الأمريكي ينص على ضرورة أن تبلغ وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس كل 90 يومًا بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي، ويحل الموعد النهائي التالي في شهر أكتوبر المقبل، وكان ترامب قد أوضح أنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعلن بحلول ذلك الموعد أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق.
وقالت هايلي لمعهد أمريكان إنتربرايز البحثي في واشنطن أن زعماء إيران يستخدمون الاتفاق "ليحتجزوا العالم رهينة لسلوكها السيء".
وأضافت "إذا قرر أن يسحب الثقة فإن لديه أسبابًا يستند إليها، سنظل في الاتفاق ما دام يحمي أمن الولايات المتحدة" مشيرًة إلى أنها لا تعرف ما القرار الذي سيتخذه ترامب.
وتابعت "الاتفاق النووي معيب ومحدود جدًا، إيران انتهكته عدة مرات في العام ونصف الماضيين".
وجرى رفع معظم عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الغربية قبل 18 شهرًا بموجب الاتفاق النووي، ولا تزال إيران خاضعة لحظر سلاح تفرضه المنظمة الدولية وقيود أخرى ليست من الناحية الفنية جزءا من الاتفاق.
وكان حسن روحاني الرئيس الإيراني قد حذر الشهر الماضي، من أن إيران قد تتخلى عن الاتفاق النووي "خلال ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات أحادية جديدة.
وكان ترامب قد أمر في شهر إبريل الماضي، بمراجعة ما إذا كان تعليق العقوبات على إيران المتعلقة ببرنامجها النووي، الذي جرى التفاوض عليه في عهد باراك أوباما الرئيس السابق، في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، واصفًا الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".
ويذكر أن القانون الأمريكي ينص على ضرورة أن تبلغ وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس كل 90 يومًا بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي، ويحل الموعد النهائي التالي في شهر أكتوبر المقبل، وكان ترامب قد أوضح أنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعلن بحلول ذلك الموعد أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق.