"الصناعة" و"سيمنس" توقعان مذكرة تفاهم لدعم التحول الرقمي
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 12:00 م
نها رضوان
طباعة
وقعت وزارة التجارة والصناعة وشركة سيمنس مصر مذكرة تفاهم في مجال تحديث الصناعة وتطوير المهارات الصناعية المحلية.
وتستهدف المذكرة القيام بعدد من عمليات التطوير التكنولوجي ونقل التكنولوجيا إلى جانب توفير باقة متكاملة من المنتجات المبتكرة والأنظمة والحلول المصممة للمناطق الصناعية في مصر، بما فيها مدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط، ومنطقة الصناعات البلاستيكية في مرغم، ومشروع المثلث الذهبي في جنوب مصر، بما يسمح بتحويل هذه المناطق إلى مناطق صناعية ذكية.
وأكد المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن توقيع هذا الاتفاق يأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لعام 2020 من خلال تطوير تطوير منظومة صناعية رقمية في مصر وتوفير حلول التشغيل الآلي وخدمات التحكم عن بعد وحلول المصانع الرقمية فضلاً عن نظم التصنيع الذكية.
وقال وزير الصناعة، أن هذا الاتفاق يعد بمثابة تمهيد كي تصبح شركة سيمنس شريكاً تكنولوجياً لوزارة التجارة والصناعة في مجال الحلول التكنولوجية وذلك استعداداً للثورة الصناعية الرابعة، لافتاً إلى أن المذكرة تستهدف رفع كفاءة مراكز التدريب الفني التابعة للوزارة والسعي لإنشاء مراكز جديدة داخل المناطق الصناعية، وتقديم حلول متطورة للإدارة الفعالة للمناطق الصناعية، فضلاً عن زيادة الوعي بعملية التحول الآلي للوصول إلى المعايير العالمية، وتوفير حلول لتحقيق كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات الصناعية، والتطوير المستمر لمهارات العاملين، وتحقيق الربط الفعال بين الدراسة الأكاديمية والصناعة، وتحقيق التحول الرقمي للصناعة المصرية.
وأضاف أن هذا التعاون سيشهد أولى مراحله في مدينة الروبيكي لصناعة الجلود ومدينة دمياط للأثاث حيث تتضمن الحلول المبتكرة التي ستقدمها شركة سيمنس حلولاً في مجالات التخطيط وتأمين البيانات الصناعية والأنظمة المتكاملة لإدارة العمليات الإنتاجية وإدارة المباني وحلول كفاءة الطاقة.
وأوضح قابيل أنه بموجب هذا الاتفاق ستقوم الشركة بتجهيز مركز التدريب على التحول الآلي بمنطقة الروبيكي بالمعدات، وإعداد دورات تدريبية تستهدف تقديم حلول التحول الآلي في نموذج الدباغة التقليدي، فضلاً عن التعاون في تنفيذ عملية الرقابة على المصانع الموجودة بمنطقة الروبيكي، وتوفير تدريبات عن دورة حياة المنتجات والتحول الرقمي في مجالي دباغة الجلود وصناعة الأثاث.
ولفت وزير الصناعة إلى أن دور الوزارة بموجب الاتفاق يتمثل في المشاركة في إعداد محتوى الدورات التدريبية وتنظيم هذه الدورات، فضلاً عن توفير المرافق والمعامل لتنفيذ الدورات، والقيام بتعميم المعلومات والمواد الخاصة بهذه الدورات على الجهات المعنية بالوزارة، إلى جانب معاونة شركة سيمنس في تطبيق خطتها وتنظيم التدريبات الخاصة بالتحول الآلي بالتعاون مع الشركة.
وتستهدف المذكرة القيام بعدد من عمليات التطوير التكنولوجي ونقل التكنولوجيا إلى جانب توفير باقة متكاملة من المنتجات المبتكرة والأنظمة والحلول المصممة للمناطق الصناعية في مصر، بما فيها مدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط، ومنطقة الصناعات البلاستيكية في مرغم، ومشروع المثلث الذهبي في جنوب مصر، بما يسمح بتحويل هذه المناطق إلى مناطق صناعية ذكية.
وأكد المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن توقيع هذا الاتفاق يأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لعام 2020 من خلال تطوير تطوير منظومة صناعية رقمية في مصر وتوفير حلول التشغيل الآلي وخدمات التحكم عن بعد وحلول المصانع الرقمية فضلاً عن نظم التصنيع الذكية.
وقال وزير الصناعة، أن هذا الاتفاق يعد بمثابة تمهيد كي تصبح شركة سيمنس شريكاً تكنولوجياً لوزارة التجارة والصناعة في مجال الحلول التكنولوجية وذلك استعداداً للثورة الصناعية الرابعة، لافتاً إلى أن المذكرة تستهدف رفع كفاءة مراكز التدريب الفني التابعة للوزارة والسعي لإنشاء مراكز جديدة داخل المناطق الصناعية، وتقديم حلول متطورة للإدارة الفعالة للمناطق الصناعية، فضلاً عن زيادة الوعي بعملية التحول الآلي للوصول إلى المعايير العالمية، وتوفير حلول لتحقيق كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات الصناعية، والتطوير المستمر لمهارات العاملين، وتحقيق الربط الفعال بين الدراسة الأكاديمية والصناعة، وتحقيق التحول الرقمي للصناعة المصرية.
وأضاف أن هذا التعاون سيشهد أولى مراحله في مدينة الروبيكي لصناعة الجلود ومدينة دمياط للأثاث حيث تتضمن الحلول المبتكرة التي ستقدمها شركة سيمنس حلولاً في مجالات التخطيط وتأمين البيانات الصناعية والأنظمة المتكاملة لإدارة العمليات الإنتاجية وإدارة المباني وحلول كفاءة الطاقة.
وأوضح قابيل أنه بموجب هذا الاتفاق ستقوم الشركة بتجهيز مركز التدريب على التحول الآلي بمنطقة الروبيكي بالمعدات، وإعداد دورات تدريبية تستهدف تقديم حلول التحول الآلي في نموذج الدباغة التقليدي، فضلاً عن التعاون في تنفيذ عملية الرقابة على المصانع الموجودة بمنطقة الروبيكي، وتوفير تدريبات عن دورة حياة المنتجات والتحول الرقمي في مجالي دباغة الجلود وصناعة الأثاث.
ولفت وزير الصناعة إلى أن دور الوزارة بموجب الاتفاق يتمثل في المشاركة في إعداد محتوى الدورات التدريبية وتنظيم هذه الدورات، فضلاً عن توفير المرافق والمعامل لتنفيذ الدورات، والقيام بتعميم المعلومات والمواد الخاصة بهذه الدورات على الجهات المعنية بالوزارة، إلى جانب معاونة شركة سيمنس في تطبيق خطتها وتنظيم التدريبات الخاصة بالتحول الآلي بالتعاون مع الشركة.