القاهرة تروض المهمة المستحيلة... نجاح جهود المصالحة.. والفرقاء الفلسطينيون يشيدون بالجهود المصرية
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 01:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت حركة حماس صباح اليوم، بيان رسمي تعلن من خلاله عن قرار يعد بمثابة إعتراف لا يدل فقط على ما تملكه مصر من قدرات لإحتواء الأزمات وأبرز القضايا العربية، وإنما يثبت أن أولوياتها تصب في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن القومي العربي، وإنها وعلى الرغم من الخلافات التي كانت بينها وبين ممثلي حركة حماس بسبب دعمهم للإخوان، إلا أنها القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني، أهم لديها من اي حسابات شخصية.
جهود مصرية:
أعلنت مصر أنها ستبذل قصارى جهدها للتدخل من أجل إنهاء كافة الخلافات التي يعاني منها الفرقاء في فلسطين وتحديدا "فتح وحماس والجهاد"، وذلك من أجل الوصول لهدف يفترض أن جميع الأطراف يريدون الوصول إليه، تحرير الأراضي الفلسطينية وإنهاء الخلافات التي أتاحت الفرصة بشكل كبير أمام قوى الإحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرتها، ولا يدفع الثمن سوى الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
حماس تعلن عن قرارها:
أصدرت حركة حماس بيان رسمي، وقامت بنشره على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أكدت من خلاله أنها على استعداد لقبول كافة الجهود المصرية وأنها ستلبي الدعوة التي وجهتها المخابرات المصرية العامة، للدخول في أي مفاوضات ومباحثات مع "فتح"، مشيرة إلى استعدادتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 كافة.
مصر تتمكن من إحتواء حماس:
يعد بيان حركة حماس، وتأكيدها قبول كافة الشروط التي ستضعها مصر فيما يتعلق بمباحثاتها مع فتح، دليلا على أن مصر قد تمكنت من إحتواءها وأن ممثلي الحركة أصبحوا على يقين من أن القضية الفلسطينية، وما يعانيه قطاع غزة، خاصة أزمة الحصار، لن يجدا حلا نهائيا لهما دون تدخل مصر.
فتح تشيد بدور مصر:
ردت حماس، ولا شك إنها أعلنت عن حسن نيتها كونها، اكدت قبول كافة الشروط التي ستضعها مصر من أجل إتمام المصالحة بينها وبين فتح، وما يعد نقطة بارزة أيضا هو ما أعلنته حركة فتح بدورها من إعترافها بالدور الذي قامت به مصر، وكيف أنها تقدر الجهود التي بذلتها لحل القضية الفلسطينية.
طاقة نور:
إشادة فتح بالدور المصري، وتأكيدها على أن الخطوة التي أتخذتها حماس بالإنصياع للشروط المصرية إيجابية، يوحي بأنها هي الأخرى ستنصاع للجهود المصرية والشروط التي ستضعها، وهو ما يبشر بأن الإنقسام على مشارف الإنتهاء وأن طاقة نور قد بدأت لتنهي ما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ عقود.
الجبهة الشعبية تشيد بمصر:
من الصعب أن تلتزم الجبهة الشعبية الصمت، حيال القرار الذي أتخذته حماس، خاصة وأن، شغلها الشاغل هو التفكير في إيجاد وسيلة لتحرير الأرض المحتلة، فقد أشادت الجبهة، بالجهود التي بذلتها مصر، معربة عن إشادتها بموافقة حماس على الشروط، التي وضعتها مصر، مؤكدة على أن الكرة الأن في ملعب حركة فتح، وأن حسم هذه القضية الأن يتوقف على قرار حركة فتح وما إذا كانت ستنوي الإنصياع هي الأخرى لمصر أم لا.
رد مبدأي:
قدمت فتح ما يعد ردا مبدئيا، يبشر بأنها تنوي هي الأخرى أن تتجاوب للشروط التي وضعتها مصر، من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، حيث رحب النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح الخطوة التي أعلنت عنها حركة "حماس" بحل اللجنة الإدراية في قطاع غزة، معتبرًا أنها بهذه الخطوة أزاحت "الذرائع" التي كان يضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس شرطًا للمضي بالمصالحة.
مصر تشيد:
أشادت كل الأطراف بالموقف المصري، والجهود التي بذلتها القيادة المصرية وقدرتها على التعامل بذكاء دبلوماسي، لكن من الصعب أن تقف مصر نفسها صامتة، دون أن تعرب عن موقفها هي الأخرى، فقد أشادت بكل من "فتح وحماس"، وبموافقتهما على الشروط التي وضعتها من أجل إتمام المصالحة، حيث أن الهدف النهائي، هو استقلال الأرض من أيادي قوى الإحتلال الإسرائيلي.
تلخيصا لما سبق:
ما قامت به مصر من جهود من أجل إتمام المصالحة بين "فتح وحماس"، لجعل جميع الأطراف يلتقون في نقطة واحدة، وإنهاء الخلافات بينهم ليس بالأمر الجديد عليها، فمصر عرفت على مدار تاريخها بأنها دائما ما تتخذ خطوات فعلية من أجل مصلحة الدول المجاورة لها، ومن أجل تفعيل القضية العربية، لكن ما يعد نقطة جديدة تحسب لها، هو وقوفها بجانب حركة حماس التي قدمت الدعم لجماعة الإخوان التي سببت لها العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، نظرا لعملياتها الإرهابية التي وجهت ضد شعب مصر، وكل ذلك لأنها تفكر في تعزيز الأمن العربي القومي، قبل التفكير في مصلحتها وأمنها الداخلي... تلك هي مصر.
جهود مصرية:
أعلنت مصر أنها ستبذل قصارى جهدها للتدخل من أجل إنهاء كافة الخلافات التي يعاني منها الفرقاء في فلسطين وتحديدا "فتح وحماس والجهاد"، وذلك من أجل الوصول لهدف يفترض أن جميع الأطراف يريدون الوصول إليه، تحرير الأراضي الفلسطينية وإنهاء الخلافات التي أتاحت الفرصة بشكل كبير أمام قوى الإحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرتها، ولا يدفع الثمن سوى الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
حماس تعلن عن قرارها:
أصدرت حركة حماس بيان رسمي، وقامت بنشره على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أكدت من خلاله أنها على استعداد لقبول كافة الجهود المصرية وأنها ستلبي الدعوة التي وجهتها المخابرات المصرية العامة، للدخول في أي مفاوضات ومباحثات مع "فتح"، مشيرة إلى استعدادتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 كافة.
مصر تتمكن من إحتواء حماس:
يعد بيان حركة حماس، وتأكيدها قبول كافة الشروط التي ستضعها مصر فيما يتعلق بمباحثاتها مع فتح، دليلا على أن مصر قد تمكنت من إحتواءها وأن ممثلي الحركة أصبحوا على يقين من أن القضية الفلسطينية، وما يعانيه قطاع غزة، خاصة أزمة الحصار، لن يجدا حلا نهائيا لهما دون تدخل مصر.
فتح تشيد بدور مصر:
ردت حماس، ولا شك إنها أعلنت عن حسن نيتها كونها، اكدت قبول كافة الشروط التي ستضعها مصر من أجل إتمام المصالحة بينها وبين فتح، وما يعد نقطة بارزة أيضا هو ما أعلنته حركة فتح بدورها من إعترافها بالدور الذي قامت به مصر، وكيف أنها تقدر الجهود التي بذلتها لحل القضية الفلسطينية.
طاقة نور:
إشادة فتح بالدور المصري، وتأكيدها على أن الخطوة التي أتخذتها حماس بالإنصياع للشروط المصرية إيجابية، يوحي بأنها هي الأخرى ستنصاع للجهود المصرية والشروط التي ستضعها، وهو ما يبشر بأن الإنقسام على مشارف الإنتهاء وأن طاقة نور قد بدأت لتنهي ما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ عقود.
الجبهة الشعبية تشيد بمصر:
من الصعب أن تلتزم الجبهة الشعبية الصمت، حيال القرار الذي أتخذته حماس، خاصة وأن، شغلها الشاغل هو التفكير في إيجاد وسيلة لتحرير الأرض المحتلة، فقد أشادت الجبهة، بالجهود التي بذلتها مصر، معربة عن إشادتها بموافقة حماس على الشروط، التي وضعتها مصر، مؤكدة على أن الكرة الأن في ملعب حركة فتح، وأن حسم هذه القضية الأن يتوقف على قرار حركة فتح وما إذا كانت ستنوي الإنصياع هي الأخرى لمصر أم لا.
رد مبدأي:
قدمت فتح ما يعد ردا مبدئيا، يبشر بأنها تنوي هي الأخرى أن تتجاوب للشروط التي وضعتها مصر، من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، حيث رحب النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح الخطوة التي أعلنت عنها حركة "حماس" بحل اللجنة الإدراية في قطاع غزة، معتبرًا أنها بهذه الخطوة أزاحت "الذرائع" التي كان يضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس شرطًا للمضي بالمصالحة.
مصر تشيد:
أشادت كل الأطراف بالموقف المصري، والجهود التي بذلتها القيادة المصرية وقدرتها على التعامل بذكاء دبلوماسي، لكن من الصعب أن تقف مصر نفسها صامتة، دون أن تعرب عن موقفها هي الأخرى، فقد أشادت بكل من "فتح وحماس"، وبموافقتهما على الشروط التي وضعتها من أجل إتمام المصالحة، حيث أن الهدف النهائي، هو استقلال الأرض من أيادي قوى الإحتلال الإسرائيلي.
تلخيصا لما سبق:
ما قامت به مصر من جهود من أجل إتمام المصالحة بين "فتح وحماس"، لجعل جميع الأطراف يلتقون في نقطة واحدة، وإنهاء الخلافات بينهم ليس بالأمر الجديد عليها، فمصر عرفت على مدار تاريخها بأنها دائما ما تتخذ خطوات فعلية من أجل مصلحة الدول المجاورة لها، ومن أجل تفعيل القضية العربية، لكن ما يعد نقطة جديدة تحسب لها، هو وقوفها بجانب حركة حماس التي قدمت الدعم لجماعة الإخوان التي سببت لها العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، نظرا لعملياتها الإرهابية التي وجهت ضد شعب مصر، وكل ذلك لأنها تفكر في تعزيز الأمن العربي القومي، قبل التفكير في مصلحتها وأمنها الداخلي... تلك هي مصر.