الأزهر يؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 03:15 م
أكد الأزهر الشريف حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي تتعرض لمخاطر الهدم والتدمير والتهويد على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب الأزهر - فى كلمته أمام مؤتمر "التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى" بنيويورك والتي ألقاها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف رئيس الوفد المشارك - أحرار العالم بتبني موقف قوي من حكومة ميانمار لإجبارها على وقف بطشها واضطهادها لمسلمي الروهينجا والعمل على عودتهم إلى ديارهم آمنين لا إلى مخيمات تسهل مهمة الإجهاز عليهم مجتمعين مستنكرا الفظائع والانتهاكات التى يتعرضون لها.
وأشار شومان الى عزم العالم الإسلامي والولايات المتحدة العمل معًا من أجل محاربة الفقر والجهل والمرض وتحسين أحوال وحياة البشر دون تمييز على أساس دين أو عِرق أو لون، والسعى جاهدين لنشر ثقافة السلام، وإعلاء قيمة الحوار الحضاري والتعايش المشترك، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بل والتصدي الحقيقي له بكل الوسائل الفكرية والاقتصادية والأمنية والعسكرية حتى استئصاله من دنيا الناس.
ونوه لأهمية التعاون لدحر الارهاب قائلا : "ليعلم الجميع أنه لا ضمانة لأحد من شرور التطرف والإرهاب حتى من صنعوه أو دعموه أو سكتوا عنه أو وفروا المأوى والملاذ الآمن لقياداته، فهو كالنار في الهشيم لا تفرق بين غث وثمين، ولا تتحاشى حرق مشعلها متى وصلت إليه".
وطالب الأزهر - فى كلمته أمام مؤتمر "التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى" بنيويورك والتي ألقاها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف رئيس الوفد المشارك - أحرار العالم بتبني موقف قوي من حكومة ميانمار لإجبارها على وقف بطشها واضطهادها لمسلمي الروهينجا والعمل على عودتهم إلى ديارهم آمنين لا إلى مخيمات تسهل مهمة الإجهاز عليهم مجتمعين مستنكرا الفظائع والانتهاكات التى يتعرضون لها.
وأشار شومان الى عزم العالم الإسلامي والولايات المتحدة العمل معًا من أجل محاربة الفقر والجهل والمرض وتحسين أحوال وحياة البشر دون تمييز على أساس دين أو عِرق أو لون، والسعى جاهدين لنشر ثقافة السلام، وإعلاء قيمة الحوار الحضاري والتعايش المشترك، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بل والتصدي الحقيقي له بكل الوسائل الفكرية والاقتصادية والأمنية والعسكرية حتى استئصاله من دنيا الناس.
ونوه لأهمية التعاون لدحر الارهاب قائلا : "ليعلم الجميع أنه لا ضمانة لأحد من شرور التطرف والإرهاب حتى من صنعوه أو دعموه أو سكتوا عنه أو وفروا المأوى والملاذ الآمن لقياداته، فهو كالنار في الهشيم لا تفرق بين غث وثمين، ولا تتحاشى حرق مشعلها متى وصلت إليه".