احذر.. "السكر" وقود إشعال الخلايا السرطانية
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 11:31 ص
نورا عبد العظيم
طباعة
يعتبر السكر الوقود الأساسي لخلايا الجسم، بما فيها السرطانية، فادعاء أن السكر يغذي الخلايا السرطانية صحيح، وهو ما قد يعد أمرا مخيفا.
تمتلك أجسادنا استراتيجيات احتياطية للحفاظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم، وحتى من دون تناول الكربوهيدرات، فإن جسمك سيحصل على السكر من مصادر أخرى، بما في ذلك البروتين والدهون.
والسكر أحد أنواع الكربوهيدرات، وعندما تتناولها يقوم البنكرياس بإنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تحويل السكر إلى طاقة لخلايا الجسم.
وتؤكد الدراسات أن السكر يغذي الخلايا السرطانية بالطريقة ذاتها التي يغذي بها جميع الخلايا الأخرى في الجسم.
ويقول البروفيسور، سانشيز أراندا، الرئيس التنفيذي لمجلس الأورام بأستراليا، إن "وقف وصول السكر إلى الخلايا السرطانية يعني أيضا أن خلايا الجسم السليمة ستصبح متعطشة للسكريات الضرورية"، وأضاف: "أعتقد بأن ذلك سيجعلك تفقد الوزن، ما من شأنه تقليل كفاءة جهاز المناعة، وزيادة احتمال نمو السرطان".
ويقول ساوندرز إن هناك أدلة قوية على أن بعض الخلايا السرطانية تتغذى أيضا على الأحماض الأمينية أو الدهون، وتستخدم هذه المصادر كوقود لتشغيل العمليات الضرورية للخلية وكمواد أولية لبناء خلايا جديدة بالطريقة ذاتها التي يُستخدم بها السكر، ولكن مصادر الطاقة هذه تساعد الخلايا السرطانية على حماية نفسها من الأضرار الكيميائية.
ويشير الخبراء إلى أنه لا داعي للقلق بشأن تغذية السكر للسرطان، وهذا لا يعني بالضرورة أن اتباع نظام غذائي عالي السكر هو أمر صحي، حيث يرتبط تناول الكثير من السعرات الحرارية من السكر بزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري، وجميعها عوامل خطر لتطور السرطان.
والجدير بالذكر أن الإفراط في استهلاك السكر يزيد من خطر الاصابات بسرطانات معينة حيث أكد البروفيسور أراندا أن "ما يزيد عن 3% من إجمالي عدد السرطانات التي يتم تشخيصها في أستراليا ترتبط بالبدانة أو زيادة الوزن"، كما تشير الأدلة إلى أن زيادة الوزن أو السمنة هي عوامل خطر لـ10 أنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان الأمعاء والثدي والكبد.
ولهذا لن يكون إلغاء السكر من الحمية الغذائية الحل لوقف نمو الخلايا السرطانية لأن في ذلك ضررا على خلايا الجسم الأخرى، لذلك تركز الأبحاث الطبية على إيجاد طريقة تمنع وصول الخلايا السرطانية إلى الطاقة التي تحتاجها للنمو.
تمتلك أجسادنا استراتيجيات احتياطية للحفاظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم، وحتى من دون تناول الكربوهيدرات، فإن جسمك سيحصل على السكر من مصادر أخرى، بما في ذلك البروتين والدهون.
والسكر أحد أنواع الكربوهيدرات، وعندما تتناولها يقوم البنكرياس بإنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تحويل السكر إلى طاقة لخلايا الجسم.
وتؤكد الدراسات أن السكر يغذي الخلايا السرطانية بالطريقة ذاتها التي يغذي بها جميع الخلايا الأخرى في الجسم.
ويقول البروفيسور، سانشيز أراندا، الرئيس التنفيذي لمجلس الأورام بأستراليا، إن "وقف وصول السكر إلى الخلايا السرطانية يعني أيضا أن خلايا الجسم السليمة ستصبح متعطشة للسكريات الضرورية"، وأضاف: "أعتقد بأن ذلك سيجعلك تفقد الوزن، ما من شأنه تقليل كفاءة جهاز المناعة، وزيادة احتمال نمو السرطان".
ويقول ساوندرز إن هناك أدلة قوية على أن بعض الخلايا السرطانية تتغذى أيضا على الأحماض الأمينية أو الدهون، وتستخدم هذه المصادر كوقود لتشغيل العمليات الضرورية للخلية وكمواد أولية لبناء خلايا جديدة بالطريقة ذاتها التي يُستخدم بها السكر، ولكن مصادر الطاقة هذه تساعد الخلايا السرطانية على حماية نفسها من الأضرار الكيميائية.
ويشير الخبراء إلى أنه لا داعي للقلق بشأن تغذية السكر للسرطان، وهذا لا يعني بالضرورة أن اتباع نظام غذائي عالي السكر هو أمر صحي، حيث يرتبط تناول الكثير من السعرات الحرارية من السكر بزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري، وجميعها عوامل خطر لتطور السرطان.
والجدير بالذكر أن الإفراط في استهلاك السكر يزيد من خطر الاصابات بسرطانات معينة حيث أكد البروفيسور أراندا أن "ما يزيد عن 3% من إجمالي عدد السرطانات التي يتم تشخيصها في أستراليا ترتبط بالبدانة أو زيادة الوزن"، كما تشير الأدلة إلى أن زيادة الوزن أو السمنة هي عوامل خطر لـ10 أنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان الأمعاء والثدي والكبد.
ولهذا لن يكون إلغاء السكر من الحمية الغذائية الحل لوقف نمو الخلايا السرطانية لأن في ذلك ضررا على خلايا الجسم الأخرى، لذلك تركز الأبحاث الطبية على إيجاد طريقة تمنع وصول الخلايا السرطانية إلى الطاقة التي تحتاجها للنمو.