المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تؤكد أهمية تقديم الإسلام الوسطي المعروف بروح التسامح
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 12:16 م
وكالات
طباعة
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أهمية تقديم الإسلام الوسطي المعروف بروح التسامح والمحبة، بدلا من الصورة المشوهة التى أشاعها المتطرفون من أعداء الإنسانية التى ربطت الإسلام بالدم والقتل والسواد والعنف.
وقال القوصي، خلال استقباله اليوم وفداً من أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية بلندن، إن المسلم الحقيقي محب للحياة وللإنسانية ينشر قيم التسامح والخير وذلك من خلال عقد مزيد من الدورات التدريبية لأئمة المساجد البريطانيين بالمنظمة وكذا فتح عدد من المكاتب الفرعية لمنظمة خريجى الأزهر بلندن .
من جانبهم، طالب الوفد بمزيد من التنسيق مع المنظمة لتكثيف الجهود والأنشطة من أجل تبديد الصورة السيئة عن الإسلام في أوروبا، معربين عن تقديرهم للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجهوده في نشر السلام وقيم التسامح والحوار.
كما قام المسئولون على المنظمة بعرض فيديو كتقرير مفصل عن ماهية المنظمة وأهدافها ورسالتها وأهم أنشطة وجهود الرابطة في الداخل والخارج .
جدير بالذكر أن هناك فرعاً للمنظمة ببريطانيا تم إنشاؤه منذ عام 2011، ويشغل د. محمد حسين بيرزادا منصب رئيس الفرع هناك وهو نائب رئيس جامعة الكرم إيتون هول ريدفورد، وللفرع العديد من المشاركات والأنشطة والإصدارات لتصحيح صورة الإسلام وكذا في مجال مكافحة الإرهاب وأبرزها كتاب "داعش دولة الجاهلية " لمحمد حسين بيرزادا.
وقال القوصي، خلال استقباله اليوم وفداً من أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية بلندن، إن المسلم الحقيقي محب للحياة وللإنسانية ينشر قيم التسامح والخير وذلك من خلال عقد مزيد من الدورات التدريبية لأئمة المساجد البريطانيين بالمنظمة وكذا فتح عدد من المكاتب الفرعية لمنظمة خريجى الأزهر بلندن .
من جانبهم، طالب الوفد بمزيد من التنسيق مع المنظمة لتكثيف الجهود والأنشطة من أجل تبديد الصورة السيئة عن الإسلام في أوروبا، معربين عن تقديرهم للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجهوده في نشر السلام وقيم التسامح والحوار.
كما قام المسئولون على المنظمة بعرض فيديو كتقرير مفصل عن ماهية المنظمة وأهدافها ورسالتها وأهم أنشطة وجهود الرابطة في الداخل والخارج .
جدير بالذكر أن هناك فرعاً للمنظمة ببريطانيا تم إنشاؤه منذ عام 2011، ويشغل د. محمد حسين بيرزادا منصب رئيس الفرع هناك وهو نائب رئيس جامعة الكرم إيتون هول ريدفورد، وللفرع العديد من المشاركات والأنشطة والإصدارات لتصحيح صورة الإسلام وكذا في مجال مكافحة الإرهاب وأبرزها كتاب "داعش دولة الجاهلية " لمحمد حسين بيرزادا.