البحوث الإسلامية: برامج للتوعية بالقيم الخلقية بالمدارس والجامعات
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 02:44 م
محمود حافظ
طباعة
قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المجمع أعد مجموعة من البرامج للتواصل مع الشباب والفتيات في مراحل التعليم المختلفة لتوعيتهم بالقيم الأخلاقية النبيلة وأهمية الإرادة والتصميم في النجاح، وفهم التحديات التي يمر بها الوطن.
وأضاف "عفيفي" في تصريحات صحفية، أن إطلاق البرامج يأتي إيمانا بأن السبيل الأفضل للمواجهة هو وعي كل مواطن بأهمية دوره في أي موقع، مما يؤكد على ضرورة العمل والإخلاص وإدراك قيمة الوطن والانتماء والشعور بالمسؤولية، وهو ما تركز عليه تلك البرامج مع النشء من الشباب.
وأوضح أن هذه البرامج سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجامعات والمدارس، لإقامة أنشطة ثقافية متنوعة بالتعاون مع المتخصصين والخبراء في المجالات المختلفة للوصول إلى عقول الشباب.
وأشار إلى أن القيم الخلقية تعد صمام الأمان في المجتمعات، حيث تعمل على صيانة الفرد والمجتمع من الانحرافات المختلفة، وتعمق الشعور بالمسؤولية لدى الجميع وخاصة الشباب الذي تعاني شريحة منه الفراغ وفقدان الرؤية الواضحة في المستقبل في ظل محاولات الاستقطاب من قبل جماعات الإرهاب والعنف التي تعمل على ضرب الاستقرار وعرقلة عجلة التنمية وبث اليأس في نفوس الشباب، مما يستوجب توعية الشباب بالتحديات الراهنة وبث الثقة والأمل في نفوسهم وقدراتهم على صنع المعجزات من خلال الإرادة والتصميم والعمل الجاد المستمر.
وأضاف "عفيفي" في تصريحات صحفية، أن إطلاق البرامج يأتي إيمانا بأن السبيل الأفضل للمواجهة هو وعي كل مواطن بأهمية دوره في أي موقع، مما يؤكد على ضرورة العمل والإخلاص وإدراك قيمة الوطن والانتماء والشعور بالمسؤولية، وهو ما تركز عليه تلك البرامج مع النشء من الشباب.
وأوضح أن هذه البرامج سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجامعات والمدارس، لإقامة أنشطة ثقافية متنوعة بالتعاون مع المتخصصين والخبراء في المجالات المختلفة للوصول إلى عقول الشباب.
وأشار إلى أن القيم الخلقية تعد صمام الأمان في المجتمعات، حيث تعمل على صيانة الفرد والمجتمع من الانحرافات المختلفة، وتعمق الشعور بالمسؤولية لدى الجميع وخاصة الشباب الذي تعاني شريحة منه الفراغ وفقدان الرؤية الواضحة في المستقبل في ظل محاولات الاستقطاب من قبل جماعات الإرهاب والعنف التي تعمل على ضرب الاستقرار وعرقلة عجلة التنمية وبث اليأس في نفوس الشباب، مما يستوجب توعية الشباب بالتحديات الراهنة وبث الثقة والأمل في نفوسهم وقدراتهم على صنع المعجزات من خلال الإرادة والتصميم والعمل الجاد المستمر.