الشرطة الاتحادية العراقية تقصف مقرات "داعش"
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 12:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت قوات الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الأربعاء، قصفها أهدافا لتنظيم "داعش" الإرهابي في آخر معقلين له في شمال البلاد، تمهيدًا لبدء معركة جديدة تنطلق خلال ساعات فقط.
أعلن قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان رسمي في العراق، اليوم الأربعاء، أن مدفعية قواته وكتائب الصواريخ الموجهة تستهدف عشرات الأهداف المنتخبة ومقرات "داعش" في الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط.
ويقع قضاء الشرقاط في شمال محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، وهو على الجهة الغربية لقضاء الحويجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي منذ 2014 في محافظة كركوك المتنازع عليها دستوريًا بين المركز وإقليم كردستان.
وأضاف جودت أن قوات المغاوير المسنودة بالفرقة الآلية، تستعد لاقتحام المدينة "أيسر الشرقاط"، في الساعات القادمة من عدة محاور.
وكشف عن وجود مئات الإرهابيين يتحصنون في المنطقة التي تقرب مساحتها من 800 كم، منوهًا إلى اعتماد التنظيم الإرهابي على أساليبه القتالية المكشوفة لدى قواتنا ويلجأ إلى العجلات المفخخة والانتحاريين والقناصين.
واختتم جودت: "إن طائرتنا المسيرة مع طيران الجيش تواصل استهداف المواضع الدفاعية لعناصر داعش"، مرجحًا أن تحسم المعركة لصالح القوات العراقية.
ويشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له من سيطرة في الجهة الشمالية فقط قضاء الحويجة والجانب الأيسر من الشرقاط، وغربًا أقضية عنة وراوة والقائم غربي الأنبار.
أعلن قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان رسمي في العراق، اليوم الأربعاء، أن مدفعية قواته وكتائب الصواريخ الموجهة تستهدف عشرات الأهداف المنتخبة ومقرات "داعش" في الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط.
ويقع قضاء الشرقاط في شمال محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، وهو على الجهة الغربية لقضاء الحويجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي منذ 2014 في محافظة كركوك المتنازع عليها دستوريًا بين المركز وإقليم كردستان.
وأضاف جودت أن قوات المغاوير المسنودة بالفرقة الآلية، تستعد لاقتحام المدينة "أيسر الشرقاط"، في الساعات القادمة من عدة محاور.
وكشف عن وجود مئات الإرهابيين يتحصنون في المنطقة التي تقرب مساحتها من 800 كم، منوهًا إلى اعتماد التنظيم الإرهابي على أساليبه القتالية المكشوفة لدى قواتنا ويلجأ إلى العجلات المفخخة والانتحاريين والقناصين.
واختتم جودت: "إن طائرتنا المسيرة مع طيران الجيش تواصل استهداف المواضع الدفاعية لعناصر داعش"، مرجحًا أن تحسم المعركة لصالح القوات العراقية.
ويشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له من سيطرة في الجهة الشمالية فقط قضاء الحويجة والجانب الأيسر من الشرقاط، وغربًا أقضية عنة وراوة والقائم غربي الأنبار.