"داعش" يتحصن بالمدنيين في النزال التاريخي للقوات العراقية
الأحد 18/يونيو/2017 - 11:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يقاوم بشراسة ويتحصن بالمدنيين في الموصل القديمة، شمال البلاد.
وأوضح جودت، أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" في المدينة القديمة، المعروفة ب"المعقل الأخير لهم في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى، شمالي بغداد"، بضعة مئات، وهم يتحصنون بالمدنيين، ويقول جودت، إن "المدينة القديمة مكتظة بالمباني والأزقة الضيقة، والعدو يقاوم بشراسة معتمدًا على السيارات المفخخة، والانتحاريين".
وقال الحرس الوطني لمحافظة نينوى، إن المعلومات الواردة عن عدد الدواعش، داخل المدينة القديمة "المعقل الأخير لتنظيم "داعش" في الساحل الأيمن للموصل، مركز نينوى، شمال العراق، تتراوح ما بين "800 إلى700" عنصرًا، مضيفا أن المعارك مشتدة الآن في المدينة القديمة، وعناصر تنظيم "داعش"، لن يقاموا كثيرًا، ويتوقعون حدوث انهيار قريب لهم.
وتعتبر هذه المعركة، التي انطلقت بها قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية لتحرير المدينة القديمة، التي تضم جامع النوري التاريخي ومنارته الحدباء، النزال الأخير الذي تخوضه في القضاء على تنظيم "داعش" في الموصل، "ثاني أكبر مدن العراق سكانًا بعد العاصمة بغداد".
واستطاعت القوات العراقية في معركتها، التي انطلقت في 17 أكتوبر 2016، وحتى 23 يناير الماضي، من استعادة كامل الساحل الأيسر للموصل، من قبضة "داعش"، ودقت ساعة الصفر لعمليات تحرير الساحل الأيمن، في 19 فبراير الماضي.
وأوضح جودت، أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" في المدينة القديمة، المعروفة ب"المعقل الأخير لهم في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى، شمالي بغداد"، بضعة مئات، وهم يتحصنون بالمدنيين، ويقول جودت، إن "المدينة القديمة مكتظة بالمباني والأزقة الضيقة، والعدو يقاوم بشراسة معتمدًا على السيارات المفخخة، والانتحاريين".
وقال الحرس الوطني لمحافظة نينوى، إن المعلومات الواردة عن عدد الدواعش، داخل المدينة القديمة "المعقل الأخير لتنظيم "داعش" في الساحل الأيمن للموصل، مركز نينوى، شمال العراق، تتراوح ما بين "800 إلى700" عنصرًا، مضيفا أن المعارك مشتدة الآن في المدينة القديمة، وعناصر تنظيم "داعش"، لن يقاموا كثيرًا، ويتوقعون حدوث انهيار قريب لهم.
وتعتبر هذه المعركة، التي انطلقت بها قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية لتحرير المدينة القديمة، التي تضم جامع النوري التاريخي ومنارته الحدباء، النزال الأخير الذي تخوضه في القضاء على تنظيم "داعش" في الموصل، "ثاني أكبر مدن العراق سكانًا بعد العاصمة بغداد".
واستطاعت القوات العراقية في معركتها، التي انطلقت في 17 أكتوبر 2016، وحتى 23 يناير الماضي، من استعادة كامل الساحل الأيسر للموصل، من قبضة "داعش"، ودقت ساعة الصفر لعمليات تحرير الساحل الأيمن، في 19 فبراير الماضي.