"شوقي علام" يدعو العالم لدراسة ظاهرة الإرهاب بشكل متعمق
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 01:55 م
وكالات
طباعة
دعا مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، دول العالم إلى أن تتعاون فيما بينها من أجل مواجهة خطر التطرف الذي أصبح يهدد العالم أجمع وليس المنطقة العربية وحدها، ودراسة ظاهرة الإرهاب بشكل متعمق لوضع الحلول لها.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية اليوم الأربعاء، أرتورو أفيليو سفير اسبانيا في القاهرة، و بابلو جوميث نائب رئيس البعثة، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وأوضح علام أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات في سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خاصة عقب الأحداث الإرهابية التي اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، ومؤخرًا تم إنشاء وحدة دراسات بحثية متخصصة لتشريح العقل المتطرف والرد على أسباب وجود هذه الأفكار.
وأشار إلى أن الدار استعانت لذلك بعدد من المتخصصين بجانب علماء الدين في مجالات مختلفة منها علم النفس وعلم الاجتماع، وكذلك الاستعانة بأصحاب التجارب الذي تأثروا بالأفكار المتطرفة ولكنهم عادوا إلى الفكر المعتدل بعد عدد من المراجعات الفكرية.
وقال" إن الدار أدخلت كذلك اللغة الاسبانية مؤخرا ضمن قسم الترجمة لديها، إذ تقوم بالرد على التساؤلات التي تصل إليها باللغة الاسبانية، بالإضافة إلى ترجمة موسوعة مكونة من ألف فتوى ورد معظمها من الدول الغربية، وذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلًا عن العربية، وجاري ترجمتها للغة الاسبانية".
وأضاف" إن الدار أصدرت مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية التي ترد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي وأبدى علام استعداد دار الإفتاء التام لإمداد اسبانيا بجميع الإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الاسبانية وغيرها من اللغات.
وحول دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أكد مفتي الجمهورية للسفير الاسباني أن دعوة السيد الرئيس قد لاقت صدًى محليًّا ودوليًّا كبيرين، وقد استجابت دار الإفتاء لهذه الدعوة منذ البداية.
وأشار إلى أن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو استخدام جميع الأساليب العصرية الحديثة في إيصال المعلومات الصحيحة وتطوير الخطاب وطرق العرض للأحكام الشرعية بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى التخفيف عن الناس وتحقيق مصالح الإنسان والبشرية جمعاء.
من جانبه أثنى السفير الاسباني على مجهودات دار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات في الداخل والخارج، مبديًا تطلع بلاده للتعاون المثمر معها.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية اليوم الأربعاء، أرتورو أفيليو سفير اسبانيا في القاهرة، و بابلو جوميث نائب رئيس البعثة، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وأوضح علام أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات في سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خاصة عقب الأحداث الإرهابية التي اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، ومؤخرًا تم إنشاء وحدة دراسات بحثية متخصصة لتشريح العقل المتطرف والرد على أسباب وجود هذه الأفكار.
وأشار إلى أن الدار استعانت لذلك بعدد من المتخصصين بجانب علماء الدين في مجالات مختلفة منها علم النفس وعلم الاجتماع، وكذلك الاستعانة بأصحاب التجارب الذي تأثروا بالأفكار المتطرفة ولكنهم عادوا إلى الفكر المعتدل بعد عدد من المراجعات الفكرية.
وقال" إن الدار أدخلت كذلك اللغة الاسبانية مؤخرا ضمن قسم الترجمة لديها، إذ تقوم بالرد على التساؤلات التي تصل إليها باللغة الاسبانية، بالإضافة إلى ترجمة موسوعة مكونة من ألف فتوى ورد معظمها من الدول الغربية، وذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلًا عن العربية، وجاري ترجمتها للغة الاسبانية".
وأضاف" إن الدار أصدرت مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية التي ترد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي وأبدى علام استعداد دار الإفتاء التام لإمداد اسبانيا بجميع الإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الاسبانية وغيرها من اللغات.
وحول دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أكد مفتي الجمهورية للسفير الاسباني أن دعوة السيد الرئيس قد لاقت صدًى محليًّا ودوليًّا كبيرين، وقد استجابت دار الإفتاء لهذه الدعوة منذ البداية.
وأشار إلى أن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو استخدام جميع الأساليب العصرية الحديثة في إيصال المعلومات الصحيحة وتطوير الخطاب وطرق العرض للأحكام الشرعية بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى التخفيف عن الناس وتحقيق مصالح الإنسان والبشرية جمعاء.
من جانبه أثنى السفير الاسباني على مجهودات دار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات في الداخل والخارج، مبديًا تطلع بلاده للتعاون المثمر معها.