مسؤول أمني بارز: خطط لمنع "تطرف المغاربة" بالخارج
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 06:54 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤول أمني كبير، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المغربية تعمل على وضع استراتيجية جديدة لتعقب المغاربة، الذين أصبحوا متطرفين في أوروبا، كجزء من جهود مكافحة الإرهاب المعززة من البلاد.
وأوضح عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب، أن منع التطرف المغربي في الخارج مهم خصوصًا بعد قيام متطرفين من أصول مغربية بشن هجمات قاتلة في برشلونة بإسبانيا الشهر الماضي.
وأضاف خيام من مقر مكتبه في سلا، قرب الرباط "نحن مضطرون أن نضع في الحسبان، سياسة أخرى لمراقبة كل الناس من ذوي الأصول المغربية بالخارج".
وأكد خيام على ضرورة التعاون الاستخباراتي عبر الحدود موضحًا أن وكالته تعمل على تأسيس مكاتب في بلدان شريكة، حيث تقوم وكالته التي نشأت منذ عامين بحملة أمنية أيضًا ضد المغاربة العائدين من القتال مع تنظيم داعش، فمن بين 1664 مغربيًا انضموا إلى التنظيم، قال أن 85 رجلًا و 14 امرأة و27 قاصرًا قد اعتقلوا لدى عودتهم.
وبعيدًا من السجن والملاحقة القضائية، أشار خيام إلى أن الحكومة تعترف بالحاجة إلى حل جذور التطرف من خلال معالجة الفقر، وتدريب أئمة معتدلين، وحظر الدعاة المتطرفين، وإعادة دمج المتطرفين السابقين.
وحذر خيام من خطر "ارتداد الإرهاب"، أو خطر المهاجرين المغاربة الذين أصبحوا متطرفين في أوروبا ثم يأتون إلى المغرب لشن هجمات.
وأوضح عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب، أن منع التطرف المغربي في الخارج مهم خصوصًا بعد قيام متطرفين من أصول مغربية بشن هجمات قاتلة في برشلونة بإسبانيا الشهر الماضي.
وأضاف خيام من مقر مكتبه في سلا، قرب الرباط "نحن مضطرون أن نضع في الحسبان، سياسة أخرى لمراقبة كل الناس من ذوي الأصول المغربية بالخارج".
وأكد خيام على ضرورة التعاون الاستخباراتي عبر الحدود موضحًا أن وكالته تعمل على تأسيس مكاتب في بلدان شريكة، حيث تقوم وكالته التي نشأت منذ عامين بحملة أمنية أيضًا ضد المغاربة العائدين من القتال مع تنظيم داعش، فمن بين 1664 مغربيًا انضموا إلى التنظيم، قال أن 85 رجلًا و 14 امرأة و27 قاصرًا قد اعتقلوا لدى عودتهم.
وبعيدًا من السجن والملاحقة القضائية، أشار خيام إلى أن الحكومة تعترف بالحاجة إلى حل جذور التطرف من خلال معالجة الفقر، وتدريب أئمة معتدلين، وحظر الدعاة المتطرفين، وإعادة دمج المتطرفين السابقين.
وحذر خيام من خطر "ارتداد الإرهاب"، أو خطر المهاجرين المغاربة الذين أصبحوا متطرفين في أوروبا ثم يأتون إلى المغرب لشن هجمات.