"من أين لك هذا؟".. أموال الخارج تظهر أثارها على عبد الرحيم علي
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 12:30 ص
آيه محمد
طباعة
نشر أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز، صورة له عبر حسابه الشخصي وهو يحتضن عبد الرحيم علي في باريس، عقب افتتاح مكتب البوابة بباريس الذي تكلف ملايين الدولارات.
والجدير بالذكر، أن الخطيب قد غادر البلاد عقب الحكم عليه بالحبس ٤ سنوات، بتهمة إهانة مؤسسة الأزهر، وتحدد له يوم ٥ أكتوبر المقبل لنظر الطعن.
وهذا الأمر يجعلنا أمام تساؤلات عديدة عن الأموال التي ينفق منها عبد الرحيم علي على منابره الكاذبة، ودعاياته الفاشلة والتي لا تريد إلا إسقاط الدولة المصرية.
وكان عبد الرحيم علي دأب ومنبره الإعلامي الخادع "البوابة" على ترويج الأكاذيب ما بين الحين والآخر، فبالأمس القريب افترى مروج الأكاذيب على "المواطن" كذبًا بعدما نشر فيديو له من قلب ميدان التحرير ردًا على المواطن الذي فضح كذب زيفه وادعاءاته، واليوم واصل "عبد الرحيم" هوايته المفضلة بنشر الأكاذيب والافتراءات الصحفية التي أدرجها في قاموس بوابته تحت مصطلح "انفراد" فادعي أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحويل جريدة الجمهورية إلى إصدار أسبوعي بعدما ظلت تصدر بشكل يومي طيلة ستة عقود أو يزيد.
وداوم الكذبً في أن حجم مديونية جريدة الجمهورية لدى البنوك وصل نحو ٢٫٥ مليار جنيه، فى الوقت الذى تحقق فيه جريدتا "الأهرام والأخبار" مكاسب بعد التطور التكنولوجى والاهتمام بالموقع الإلكترونى بصورة كبيرة، وذلك مقارنة بموقع جريدة الجمهورية الذى يتذيل قائمة المواقع المصرية، بحسب شركة أكاماى.
الأمر الذي كذبه الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في تصريح اليوم، حيث أكد أن الخبر الذي نشرته "بوابة الكذب" عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا.
يذكر أن بداية عبدالرحيم علي الصحفية، كانت بموقع "إسلام أون لاين" الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، ومن الواضح أن تلك البداية علقت بأذهان عبدالرحيم علي، حتى حان وقت رد الجميل، لتدعمه الجزيرة الآن وتدافع عنه.
وتلون "عبد الرحيم" كالحرباء في مهاجمة الإخوان وقت حكم المعزول مرسي، ولكن الآن أصبح الأمر ظاهرا للجميع فالكل أيقن أن هذه المعارضة كانت معارضة من أجل التأييد، وإلا لماذا امتعضت قيادات الإخوان وقت مصادرة جريدته "البوابة نيوز"، فرأينا جميعًا أن هناك مواقع بعينها أدرجت ضمن المواقع المحظورة التي تبث الإرهاب داخل الدولة تدعم عبد الرحيم وبوابته.
الآن يمكننا أن نجزم أن العلاقة بين الطرفين لم تكن تحتاج إلى أدلة أو براهين، ودعم عبد الرحيم الجماعة لم يتوقف حتى عند توجيه الآلة الإعلامية لمهاجمتهم أو تبرير تصرفاتهم.