كوريا الشمالية ترد على تهديد ترامب: "نباح كلب"
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 05:59 ص
وكالات
طباعة
استخفّ وزير خارجية كوريا الشمالية بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدمير بلاده ووصفه بأنه "نباح كلب"، مؤكدا أن بيونج يانج لن يردعها هذا الخطاب.
وكان ترامب شن يوم الثلاثاء الماضي، في خطاب ناري يعد الأول له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجومًا حادًا على بيونج يانج، متوعدًا كوريا الشمالية بـ"تدميرها بالكامل" إذا ما هددت الولايات المتحدة.
وقال أيضا إن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "انطلق فى "مهمة انتحارية له ولنظامه"، وما أن وصل وزير خارجية كوريا الشمالية رى يونج هو الأربعاء إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى انهالت الاسئلة عليه من الصحفيين حول خطاب ترامب.
ورد ري يونج-هو فيما كان يدخل فندقه فى نيويورك قائلا "هناك مثل يقول إن القافلة تسير والكلاب تنبح".
وأضاف: "إذا كانوا يحاولون إحداث صدمة لنا بصوت نباح كلب فإنهم بلا شك لديهم أحلام كلاب".
وتصاعدت حدة التوترات بين البلدين عندما أجرى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون اختبارًا لقنبلة هيدروجينية أقوى بكثير مما قبلها، إضافة الى اطلاق صواريخ بالستية فوق اليابان.
وتقول كوريا الشمالية، الدولة الفقيرة والمعزولة، إنها تحتاج إلى سلاح ردع نووى لحماية نفسها من عدائية الولايات المتحدة، كما أن النظام الاستبدادى فى هذا البلد جعل من التسلح جزءا اساسيا من العقيدة الوطنية.
وسعت الصين، الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية وشريكها التجاري، إلى تهدئة التصعيد فى مسعى لإحياء المحادثات المجمدة، لكنها واجهت انتقادات لرفضها على ما يبدو، السماح بزعزعة استقرار نظام بيونج يانج.
وتنشر الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، وذلك فى أعقاب الحرب الكورية بين 1950-1953 والتي انتهت بوقف إطلاق النار وليس بمعاهدة سلام.
وإضافة إلى التهديد النووي، تقف المدفعية الكورية الشمالية على الحدود المتوترة مما يضع سيول المجاورة والملايين من سكانها فى مرمى الاسلحة التقليدية والكيميائية.
وتهدد صواريخ بيونج يانج ايضا اليابان ومدنها الكبرى، وأى هجوم أمريكي ينذر برد هائل يمكن ان يؤدى الى إزهاق أرواح لا حصر لها.
وكان ترامب شن يوم الثلاثاء الماضي، في خطاب ناري يعد الأول له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجومًا حادًا على بيونج يانج، متوعدًا كوريا الشمالية بـ"تدميرها بالكامل" إذا ما هددت الولايات المتحدة.
وقال أيضا إن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "انطلق فى "مهمة انتحارية له ولنظامه"، وما أن وصل وزير خارجية كوريا الشمالية رى يونج هو الأربعاء إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى انهالت الاسئلة عليه من الصحفيين حول خطاب ترامب.
ورد ري يونج-هو فيما كان يدخل فندقه فى نيويورك قائلا "هناك مثل يقول إن القافلة تسير والكلاب تنبح".
وأضاف: "إذا كانوا يحاولون إحداث صدمة لنا بصوت نباح كلب فإنهم بلا شك لديهم أحلام كلاب".
وتصاعدت حدة التوترات بين البلدين عندما أجرى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون اختبارًا لقنبلة هيدروجينية أقوى بكثير مما قبلها، إضافة الى اطلاق صواريخ بالستية فوق اليابان.
وتقول كوريا الشمالية، الدولة الفقيرة والمعزولة، إنها تحتاج إلى سلاح ردع نووى لحماية نفسها من عدائية الولايات المتحدة، كما أن النظام الاستبدادى فى هذا البلد جعل من التسلح جزءا اساسيا من العقيدة الوطنية.
وسعت الصين، الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية وشريكها التجاري، إلى تهدئة التصعيد فى مسعى لإحياء المحادثات المجمدة، لكنها واجهت انتقادات لرفضها على ما يبدو، السماح بزعزعة استقرار نظام بيونج يانج.
وتنشر الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، وذلك فى أعقاب الحرب الكورية بين 1950-1953 والتي انتهت بوقف إطلاق النار وليس بمعاهدة سلام.
وإضافة إلى التهديد النووي، تقف المدفعية الكورية الشمالية على الحدود المتوترة مما يضع سيول المجاورة والملايين من سكانها فى مرمى الاسلحة التقليدية والكيميائية.
وتهدد صواريخ بيونج يانج ايضا اليابان ومدنها الكبرى، وأى هجوم أمريكي ينذر برد هائل يمكن ان يؤدى الى إزهاق أرواح لا حصر لها.